بيان إلى الرأي العام
تعرض أهلنا الهاربين من مناطق سيطرة النظام وداعش أمس للهجوم بسيارة مفخخة من مرتزقة داعش ,أدت لمقتل العشرات من المدنيين وجرح آخرين.
وأصدر المجلس العسكري لدير الزور بياناً رسمياً وهذا نصه:
الإرهاب لن يثنينا عن واجبنا
مع تقدم حملة عاصفة الجزيرة لتحرير شرق الفرات وشمال ديرالزور و تحقيقها الانتصارات فإن الهجمات الإرهابية تزداد حدة و إرهاباً ضد أهلنا المدنيين الذين ينزحون من مناطق الاشتباكات و التي تقدم لهم قواتنا كافة الإمكانات لإجلائهم إلى المناطق الآمن.
ففي الفترة الماضية التي تخللت تقدم حملتنا و هجمات جيش النظام على الأحياء و القرى في الضفة الأخرى لنهر الفرات (الشامية) فقد نزح عشرات الآلاف من المدنيين من أهلنا في ديرالزور إلى المناطق التي حررناها، سواء الهاربون من مناطق سيطرة النظام، أو مناطق سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وتقوم قواتنا بتقديم كل ما يمكنها من تقديمه في إطار واجباتها الأخلاقية تجاه النازحين.
هذا النزوح من مناطق النظام و داعش إلى مناطقنا خلق نزعة إضافية من الإرهاب الممنهج، و الاستهداف المباشر لهم كمدنيين نازحين، لا لشيء فقط لكونهم قد اختاروا الضفة الأكثر أماناً و احتراماً للمدنيين، وفي هذا الإطار فقد تعرض موكب كبير من نازحي ديرالزور لعملية إرهابية بهجوم سيارة مفخخة من قبل مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي يوم أمس الخميس (12 تشرين الأول 2017) الساعة السادسة و النصف، وانفجرت السيارة بين النازحين مباشرة، مما أدى لاستشهاد أكثر من عشرين مواطناً بين نساء و أطفال و شيوخ ، و إصابة العشرات بجروح متفاوتة نقلتهم قواتنا إلى مشافي الحسكة لتلقي العلاج.
إننا في الوقت الذين ندين ونستنتكر بأشد العبارات هذه الهجمات الوحشية، فإننا نترحم على الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، كما نؤكد بأن هذه الهجمات لن تثنينا عن القيام بواجباتنا و سنستمر في ملاحقة الإرهاب و فلوله أينما كان.
– المجد و الخلود للشهداء
الشفاء العاجل للجرحى
الخزي و العار للإرهاب و داعميه
المجلس العسكري لديرالزور
13 / تشرين الأول / 2017