صدى خبر تحرير مدينة الرقة في بلدة عين عيسى

 كان صدى خبر تحرير مدينة الرقة عالياً حيث عمت الفرحة أرجاء الشمال السوري بكل مكوناته المتنوعة وعبر الناس هناك عن مدى سعادتهم وفرحتهم بهذا الخبر حيث كانت عدسة المركز الاعلامي تتابع عن قرب أفراح أهل الرقة في عين عيسى وتنقل مشاعرهم وأمنياتهم إلى العالم .

أماني سفر الرئيسة المشتركة لدار المرأة في عين عيسى قالت: أنا ابنة مدينة الرقة ومهد طفولتي وصباي كان حلم الحقيقة ليس لي وحدي بل لجميع سكان الأرض بعدما عانته مدينتي من تلك الغمامة السوداء وأنا أرى براعم الأمل المشرق ونسيم الحرية يعود جديداً إلى ربوع مدينتي وأنا ومن موقعي سابذل قصارى جهدي لأقوم بعملي ومسؤوليتي تجاه مدينتي وبانتظار العودة.

أمينة حسين الصطوف 35 عاماً تقول: لا أعرف كيف أصف تلك اللحظة التي كانت أجمل لحظات حياتي وكان الخبر أجمل خبرٍ أسمعه وأنا الآن أعيش في بلدة عين عيسى وأتابع وانتظر الفرحة الثانية والكبرى حين أعود إلى منزلي ومدينتي

عمار فيصل الخلف 17 عام من أهالي مدينة الرقة: كنت أقدم واجبي وكانت لحظة التحرير لحظة عز وفخر لي وكانت بندقيتي بيدي وكنت من المشاركين في حملة التحرير العظيمة وحين إعلان التحرير كانت أناشيد الفرح كلها قد تجمعت في صدري وأنا أرى الرقة الحبيبة تتحرر من الظلام إلى النور وأنا الآن أقوم بواجبي وانتظر العودة لأقوم بواجب العمر في بناء مدينتي.

وأما مصطفى الحمود 36عام: كانت لحظة جميلة وهو ولادة عصر جديد تسوده الحرية والمحبة وكم غمرتني تلك اللحظة وكأن الماضي وسنون القهر قد تلاشت وتبخرت بفرحة تلك اللحظة المنتظرة وأنا الآن ككل أبناء بلدي من أهل الرقة بانتظار الفرحة الكبرى بالعودة إلى مدينتنا.

محمد أنور إبراهيم 40 عاماً كانت لحظة جميلة وكما تحقق حلم النصر على الإرهاب نتتظر العودة إلى رقتنا ولو كانت كومة من التراب لسكنت بها واحتضنتها حبة حبة.

عبد العزيز المحمد 39 عاماً غبت عن الوعي ولم أصدق الخبر ولم أر إلا وأهلي يحيطون بي وأنا بين مصدق ومكذب من شدة الفرحة أغمي علي وارتمت عزائمي فقد كان وقع سماع التحرير قوياً وكأنه ضرب من الخيال وأنا الآن أعد الدقائق بانتظار العودة القريبة إلى الرقة.

وأخيراً نايف حاج عيسى 58 عاماً قالها وعيناه تذرفان الدموع: قلبي هو الذي كان ينطق ويلحن نشيد النصر والتحرير طوال عمري الماضي لم أحس بشعور الفرح إلا بتلك اللحظة الجميلة وبفضل جهود وبطولات أبنائنا وكما فعلوها البواسل وحرروا الارض والعرض سيبنونها طوبة طوبة وأنا بانتظار العودة القريبة.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية