مدرسة الجزرة: المشاكل التي تعترضنا لن تثنينا عن المضي في العملية التعليمية
افتتح أهالي قرية الجزرة، التي تقع في الطرف الغربي لمدينة الرقة، مدرسة الجزرة في 25/9/2017 بجهود من الأهالي والمعلمين المتطوعين وبدعم من لجنة التربية في مجلس الرقة المدني حيث تم تنظيف المدرسة وتجهيز الصفوف لبدء سير العملية التربوية.
حيث تم تسجيل أكثر من 1200 طالباً وطالبة والمدرسة استخدمت نظام الفوجين لكثرة الطلاب المسجلين في المدرسة ولايزال الطلاب الوافدين إلى المدرسة بازدياد يوماً بعد يوم.
حيث أكد يحيى عبد الحميد مدير مدرسة الجزرة أن هناك مشاكل تعترض سير العملية التربوية أهمها مشكلة التدفئة والسبورات المتكسرة والنوافذ التي تم حرقها من قبل اللاجئين الذين كانوا يقيمون في المدرسة ويوجد نقص كبير في المقاعد والكتب المدرسية، لكن هذا النقص لا يثنينا عن متابعة العملية التعليمية.
وتعاني المدرسة من كثرة الطلاب ذووا الأعمار الكبيرة بسبب تهميشهم وانقطاعهم عن المدرسة لأكثر من 5 سنوات متتالية ويوجد صعوبة كبيرة بالنسبة للمعلمين في عملية السبر التي يتبعونها.
وتعتبر هذه المدرسة من أكبر المدارس في ريف الرقة الغربي والتي تستقبل ما يقارب 2500 تلميذاً وتحتاج دعم أكبر من المجلس المدني من مقاعد وتجهيزات مدرسية وصيانة لبعض أجزاء من المدرسة، لنستطيع استقبال أكبر عدد ممكن من الطلاب، مع العلم بأن أكثر المعلمين هم من المتطوعين.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية