مدرسة المخيم تعيد البسمة لأطفال المستقبل
بعد افتتاح أول مدرسة في مخيم عين عيسى، من قبل مجلس سوريا الديمقراطية وبالتعاون مع مجلس الرقة المدني وتوزيع الحقائب على التلاميذ، بدأ الدوام في المدرسة مع بداية الشهر الحالي.
حيث أكد مهند العوض مدير مدرسة المخيم أنه تم بعون الله منذ خمسة أيام افتتاح أول مدرسة في مخيم عين عيسى وبعد الافتتاح رأينا تزايداً كبيراً في عدد التلاميذ وإقبال الأهالي على إرسال أولادهم الى المدرسة، والتلاميذ قد أسعدتهم الأجواء المدرسية التي كانت غائبة عنهم منذ سنوات عديدة.
وبالنسبة لعدد الطلاب فيتراوح ما بين 400و500 تلميذاً وتلميذة والعدد قابل للزيادة والمدرسة مؤلفة من أربع صيوانات كل صيوان يتسع ما بين 40 و50 طالباً.
وقمنا بتقسيم التلاميذ لفوجين فوج صباحي وآخر مسائي و بالنسبة لكادر التدريس فيتألف من 8 مدرسين 4 في الفوج الصباحي و 4 في الفوج المسائي بالإضافة الى المدراء.
وجميع المدرسين والمدرسات من أبناء و بنات المخيم والذين يقومون بعمل تطوعي من أجل إعادة البسمة و الفرحة على وجوه أطفالنا .
وفي النهاية نحن كإدارة نشكر كل من ساهم في افتتاح مدرسة المخيم لأنه في النهاية أطفالنا هم منطلق الحياة ومستقبلها.
أما نسرين عبد العزيز معلمة اللغة العربية فقالت: نحن نعلم التلاميذ محو الأمية لأن هناك أعمار كبيرة لا يعرفون القراءة والكتابة فنقوم بتعليمهم من جديد القراءة و الكتابة والأحرف .
وأكدت الطالبة براق أحمد الشريف البالغة من العمر 13عاماً من محافظة الرقة بأنها منذ سبعة أشهر تعيش في المخيم ولم تتلقى الدراسة منذ خمسة سنوات وهي الأن في مدرسة المخيم وتتمنى أن تتعلم وتصبح طبيبة في المستقبل وأشكر إدارة المخيم على فتح مدرستنا.
أما الطالب فادي القاسم المصطفى البالغ من العمر عشر سنوات من مدينة الرقة فأكد أنه لم يتلقى أي دروس أيام داعش في المدرسة ويتمنى أن يتابع تعليمه لكي يصبح معلماً في المستقبل.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية