فوج إطفاء الطبقة جهودٌ عظيمة وإمكانيات متواضعة
لا يختلف دور رجال الإطفاء عن دور المقاتلين على الجبهات أو دور الأطباء والمعلمين فكلهم أبطال ولكل منهم دور هام في بناء المجتمع ومع تكامل هذه الأدوار يصبح المجتمع أقوى وأكثر تماسكاً وترابطاً في وجه التحديات والصعوبات التي تعرقل حركة التقدم في المجتمع.
حيث كان لفوج الإطفاء دور هام في الماضي والحاضر فهم أولئك الأبطال الذين يصارعون الصعاب لإنقاذ حياة الناس سواء من الحرائق أومن الغرق أو غيرها، وخلال فترة حكم داعش لمدينة الطبقة وأثناء تحريرها منهم لم يتوقفوا عن أداء واجبهم رغم كل الصعوبات التي واجهتهم وبخاصة أثناء فترة معركة تحرير المدينة حيث كانوا سباقين لمساعدة الجرحى من أبناء المدينة وانتشالهم من تحت أنقاض الأبنية التي تعرضت للدمار.
حيث أكد إسماعيل المبروك مدير فوج الإطفاء في مدينة الطبقة بأن رجال الأطفال وقفوا في وجه مرتزقة داعش الذين حاولوا استخدام سيارات الإطفاء للهرب من المدينة أثناء تحريرها لكنهم لم يستطيعوا ذلك بفضل مقاومة رجال الإطفاء وقاموا بتقسيم الفوج إلى قسمين شمالي وجنوبي وكل منهم يقوم بدوره في مساعدة الناس والمحافظة على السيارات ومعدات الإطفاء.
ونوه المبروك بأننا يومياً نقوم بإطفاء الحرائق في المدينة في الأبنية والمستودعات وإلى قدرة فوج الإطفاء على تغطية كامل الريف الغربي لمدينة الرقة والتعامل مع جميع الحرائق والحوادث في المنطقة لأننا نعمل بشكل مستمر ومتناوب على مدار الساعة.
لكن ما نعانيه من صعوبات وأهمها نقص في مواد الإطفاء وعدد السيارات وتعطل بعضها الآخر وتضرر البناء بسبب الحرب، كما ونعاني من نقص الدعم المقدم لفوج الإطفاء يجعل من عملنا أمراً غاية في الصعوبة.
ورغم كل ذلك يتواصل عمل فوج الإطفاء بشكل يومي ويقدمون العون والمساعدة للناس ويقومون بدورهم البطولي في انقاذ حياة الآخرين دون كلل أو ملل ليكملوا مسيرة البناء في المجتمع الديمقراطي الموحد.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية