ملاهي المخيم ترسم البسمة على وجوه الأطفال المهجرين

سعت إدارة مخيم عين عيسى إلى إسعاد الأطفال وإعادة البسمة إلى وجوههم البريئة وذلك من خلال فتح مكان للعب يشبه حدائق الأطفال ولكن بإمكانيات متواضعة اقتصرتها ببعض المراجيح والزحليطات وملعب لكرة القدم.

ومن خلال هذه المكان الترفيهي تسعى إدارة المخيم لرسم البسمة على وجوه الأطفال الذين مروا بظروف الحرب الصعبة وفقدوا حقهم في اللعب واللهو، كما تسعى لملء الفراغ عند الأطفال لحفظهم من الانحراف والتسول الذي عادة ما يرافق الحروب في جميع أنحاء العالم.

حيث أكد الطفل جاسم محمد الجاسم البالغ من العمر 12 عاماً أنه سعيداً بهذه الملاهي فعادة عندما يعود من المدرسة يأتي إلى الحديقة لكي يلعب مع أصدقائه وبهذه الخطوة يكون قد حفظ نفسه من الانحراف.

أما الطفل حسين علي الجاسم البالغ من العمر 10 أعوام قال: إنني في هذا المخيم منذ ستة أشهر   وكانت أكثر أوقاتي أقضيها خارج المخيم ولكن بعد أن تم تجهيز المدارس في المخيم وهذه الحديقة أصبحت أرتادها معظم أوقاتي وأقوم باللعب مع أصدقائي.

 جاسم حسين المحمود والبالغ من العمر 10 سنوات قال: إنني كنت أعمل خارج المخيم على بسطة لبيع الذرة (عرانيس) وكانت أكثر أوقاتي تكون بالشوارع ولكن منذ أن تأسست المدرسة في هذا المخيم وتجهزت هذه الملاهي اختلفت حياتي وخاصة أنني كنت محروماً من كل حقوقي زمن داعش حيث حرمونا من المدارس ومنعونا من اللعب مع البنات التي بعمرنا وأنا سعيد كثيراً وأشكر كل من ساهم في هذا المخيم لإنجاز كل ما يريده الأطفال وخاصة أنه يوجد مدربين يقومون بتنظيم برنامج يومي ترفيهي.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية