لقاء جماهيري موسع مع إلهام أحمد في مدينة الطبقة
عقد اليوم في قاعة الاجتماعات في المجلس المدني لمدينة الطبقة اجتماعاً موسعاً مع إلهام أحمد الرئاسة المشتركة لمجلس سورية الديمقراطية، لمناقشة الواقع السياسي.
وحضر الاجتماع أعضاء المجلس المدني والتشريعي وشيوخ العشائر وعدد من كبير من أبناء مدينة الطبقة.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم استعرضت إلهام الواقع السياسي بالتفصيل، حيث عبرت البداية عن تمنياتها وتمنيات الشعب السوري في أن يكون عام 2018 عاماً للسلام في سورية.
وقالت أن جميع المؤتمرات التي عقدت سواء أستانا أو جنيف أو التي ستعقد لا حقاً في إشارة منها إلى اجتماع سوتشي، لم ولن تأتي بحل للسوريين بسبب اقتصار هذه المحادثات على اطراف يظن كل منها أنه يمثل الشعب السوري وحده فقط، فالمعارضة وهي تسكن في أحضان تركيا تظن أنها تمثل الشعب السوري، والنظام كل يوم يقتل عشرات المدنيين بحجة محاربة الإرهاب وهو يعتبر أي قوى غيره إرهابية ويجب محاربتها.
وأشارت بأنه يوم أمس في جنيف 8 تنازلت المعارضة عن مطلب رحيل الأسد لبدء حوار مع النظام فيما رفض وفد النظام ورقة المفاوضات جملةً وتفصيلا، كم قدم دي مستورى اقتراحاً وهو تغير اسم سورية من الجمهورية العربية السورية إلى جمهورية سورية الديمقراطية وهو ما رفضه الطرفين وأعتذر دي مستورة للشعب السوري عن فشل المفاوضات.
واشارت إلى مؤتمر سوتشي والذي يجري التحضير له والذي من المتوقع أن تحضره الإدارة الذاتية في الشمال السوري وعن دور الأتراك في وضع عراقيل لمنع الوصل إلى حلول ترضي الشعب السوري.
ونوهت في هذا السياق إلى الاطماع التركية في الشمال السوري وبخاصة في عفرين وإدلب والتي تسعى إلى تحويلها اسكندرون ثانية.
ولفتت النظر إلى ما يحصل الآن في المناطق التي يسيطر عليها مرتزقة درع الفرات والتي باتت تتبع إداريا للمناطق والمدن التركية مباشرةً.
ثم ألقى الشيخ حامد الفرج كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة، رحب فيها بالضيوف ووجهاء العشائر وشدد على وحدة جميع المكونات في الشمال السوري والتي سعت أطرف خارجية كتركيا زرع الفتنة بين العرب والكرد ومحاولة التدخل في المنطقة بهذه الحجة، إلا أن إرادة العيش المشترك ونجاح مشروع الإدارة الذاتية في الشمال السوري أفشل كل هذا المحاولات، ودعى الشباب للالتحاق بواجب الدفاع الذاتي لحماية الوطن .
وبعد ذلك ردت إلهام أحمد على أسئلة واستفسارات الحضور حول واقع ومستقبل هذه المنطقة بشكل عام.
المركز الاعلامي لقوات سورية الديمقراطية