الرقة – بعد السماح لأهالي مدينة الرقة بالرجوع إلى بيوتهم وتفقد منازلهم بدأت حركة الأسواق والمحلات بالعودة تدريجياً للعمل من جديد مع بدء عملية الإعمار والبناء، كما عادت حركة السيارات ونقل مياه الشرب إلى المدينة.
حيث أكد المواطن طلال العلاوي، وهو تاجر مواد بناء، أنه وبعد رجوعه لمدينة الرقة قام بفتح محله ووضع فيه مواد للبناء، وتدفقت حركة البيع فمنهم من يريد مواد للترميم ومنهم من يريد أن يعيد بناء منزله.
وأضاف العلاوي أن المواد في هذه الفترة خفضت أسعارها بحيث أن طن الحديد كان بـ 375000 والأن أصبح بـ 245000 ومواد الرمل والبحص أيضاً اخفضت أسعارها ويوجد إقبال كبير على الشراء.
وأكد مصطفى النجم، وهو سائق سيارة سوزوكي، أنهم بدأوا العمل في المدينة مذ عشرين يوم، حيث يأتي في الساعة السادسة ويوقف سياراته عند دوار الدلة ويقوم بنقل العائلات والأهالي، حيث يقومون بأخذ مبلغ رمزي.
أما أحمد علي السليمان، وهو سائق صهريج لنقل المياه، فقال إنني أقوم ببيع مياه الشرب للمدنيين، حيث أقوم بجلب المياه من نهر الفرات عبر الصهريج، وأقوم بجولة في أحياء البلد وخصوصاً على حي المشلب وشارع سيف الدولة وحي الرميلة كون كثافة السكان فيها كبيرة، وإن صهريجي يأخذ سعة 75 برميل نأخذ ثمن البرميل الواحد 150 ليرة وإن كان خزان نأخذ منه 300 ليرة وأبدأ بعملية النقل من الساعة السادسة صباحاً وحت الساعة الخامسة بعد المغرب.
بينما اختار علي الحسن الحمود بيع اللحوم والفروج والفواكه يقول قمت بفتح المحلات بعد رجوع الأهالي للمدينة وتوجد حركة جيدة على البيع والشراء وخاصة أن حي المشلب وحي الرميلة قد رجع أهله بالكامل، وأسعارنا رمزية ومتوافقة بالنسبة للعائلات.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية