خرجت أكاديمية الشهيد عزيز عرب دورتها الخامسة لقياديي قوات سوريا الديمقراطية التي حملت اسم الشهيد مرندي وضمت 32 مقاتلاً، حيث استمر التدريب لمدة شهرين تلقى فيه المتدربون دروس سياسية ومحاضرات فلسفية وتدريبات عسكرية.
بدأت مراسم التخريج بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم تلاه عرض عسكري قدمه المتخرجون بحضور قيادات من قوات سوريا الديمقراطية.
وتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كاني أحمد المسؤول عن الأكاديمية، بارك للمتخرجين بإنهاء دورتهم وتمنى لهم أن يصبحوا قياديين وأن يخطوا على خطى الشهداء بالدفاع عن الأرض والحفاظ على المكتسبات والمذاهب لأنهم الآن أصبحوا تحت المسؤولية التي القت عليهم.
وأضاف أحمد أن الوضع في سوريا حساس لأن هناك هجمات شرسة من الداخل والخارج من أجل تقسيمها وعلينا أن نتعامل بأشد الحذر للحفاظ على كل شبر وأن نكون على أتم الجاهزية لمحاربة مشروع الإرهاب في التقسيم لأن الكل يريد تصفية كل المكونات واللغات والقضاء عليها.
وأكد أحمد أن المقاتلين سيكونوا جواباً ورداً على أي هجمة شرسة تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال التركي وأعوانه.
وفي نهاية المراسيم أدى المقاتلون القسم العسكري بالحفاظ على المكتسبات والدفاع عن المدنيين والسير على خطى الشهداء والدفاع عن كل شبر في سوريا.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية