يّعتبر التعليم من أهم النواحي الاجتماعية لأنّه حجر الأساس الذي يقوم عليه المجتمع الصحي المتطور، ولأن التعليم يبدأ من المعلم تمّ تأسيس اتحاد المعلمين الذي يهتم بأمور المعلمين وحل مشاكلهم وحماية حقوقهم، بالإضافة إلى العمل على تطوير عملهم والتقدم به إلى الأمام.
وأشارت نسرين علي الرئيسة المشتركة لاتحاد المعلمين بالحسكة إلى أنّ الاتحاد يقوم بتنظيم ندوات ومحاضرات دورية شهرية للمعلمين عن طريق اللّجان الفرعية الموجودة في كافة المناطق من أجل تطوير مستوى المعلمين وزيادة مكتسباتهم المعرفية والصحية والاجتماعية.
وأضافت نسرين علي أنّ الانتساب للاتحاد يكون طوعياً وليس اجبارياً، حيث يدفع المعلم المنتسب مبلغاً مالياً مقداره 300 ليرة سورية فقط كاشتراك شهري، ويتم تجميع الاشتراكات في صندوق ويُصرف المبلغ المُجّمع لمساعدة المعلمين المحتاجين، وفي حالات الطوارئ كالأمراض الخطير أو العمليات الجراحية المُكلفة أو تغطية مصاريف العزاء في حالة وفاة شخص من أهل المعلم.
ويُقدم الاتحاد أيضاً دفتراً للصحة يستفاد منه المعلم وكذلك الأب والأم، وإذا كان متزوجاً فيستفاد منه الأطفال والزوجة، ويُغطي الدفتر المعاينات والأدوية وكذلك العمليات الجراحية البسيطة، علماً أنّ الاتحاد قام بتوقيع عقود مع كل من اتحاد الأطباء ونقابة الصيادلة من أجل هذه الغاية.
واختتمت نسرين علي حديثها بالتأكيد على أنه يتم حالياً التحضير لتأسيس مجلس تعليمي يضم ُّ جميع الأقاليم التابعة للإدارة الذاتية في الشمال السوري بأنظمة وقوانين ومناهج موحّدة ومتطورة لضمان مستوى تعليمي أفضل لمستقبل أفضل.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية