الشهداء هم أعظم ذكرى يخلدها التاريخ فهم أصحاب الأرواح السامية والدماء النقية، ضحوا بدمائهم في سبيل حرية الشعوب ومصير الأمم لينعم الآخرون بحياة حرة وعيش كريم.
وسجّل التاريخ الكثير من الأمثلة عن روح المقاومة وعشق الحرية اللتان تمثلتا بروح الشهداء، الذين قاتلوا دفاعاَ عن حرية الشعوب وكرامتها، ومن هؤلاء الخالدين الشهيد إبراهيم الشامي.
وُلد الشهيد إبراهيم الشامي في مدينة الرقة وكان يبلغ من العمر عشرين عاماً، ودرس في مدرسة عمار بن ياسر للمرحلة الإعدادية، ولم يستطع أن يكمل دراسته بسبب سيطرة التنظيمات الإرهابية كالنصرة وداعش على مدينة الرقة.
وعانى الكثير من تلك التنظيمات الإرهابية وما كانت تحمله من الأفكار والأعمال الوحشية، وعندما أُعلنت معركة تحرير الرقة سارع إلى الانضمام لقوى الأمن الداخلي في مدينة الطبقة.
وسبب استشهاده كان أحد الألغام الأرضية التي زرعها عناصر تنظيم داعش لتكون روحه الطاهرة منارةً تُنير الدرب للأجيال القادمة.
والجدير بالذكر أن الشهيد إبراهيم هو من أوائل شهداء قوى الأمن الداخلي الذين نالوا شرف الشهادة من أجل حرية الشعوب وكفاحها ضد الإرهاب.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية