في خضمّ إعادة الحقوق التي كانت مسلوبةً في السابق، تستمر الإدارة الذاتية بتمكين دور المرأة في المجتمع على كافَّة الأصعدة والإعلاء من شأنها على كل المستويات.
حيث تستمر المرأة جاهدةً كي تُثبت أنَّها قادرةٌ على النهوض بالمجتمع في ظل هيمنة العقلية الذكورية المتسلطة.
ففي مدينة الحسكة وبالآونة الأخيرة تمَّ تأسيس مكاتب مُخصصة للمرأة في كل المؤسسات الإدارية والمدنية، مُهمتها الإشراف والدفاع عن حقوق المرأة ضمن إطار المؤسسة والأعمال الخارجية الموكلة والتابعة لها.
جيندا أحمي عضو المنسقية العامة للمرأة في التربية بمقاطعة الحسكة: بعد فصل مقاطعة الحسكة عن القامشلي كمقاطعة أخرى، قُمنا بتأسيس نظامٍ داخلي بالتنسيق مع مجلس المرأة، ويتركَّز عملنا الأساسي على توعية المرأة وبيان دورها التنظيمي والتربوي وحل مشكلاتها من الناحية التنظيمية والإدارية، كالاعتداء على معلمة أو فصلها من عملها، وبيان مميّزاتها وحقوقها كإجازات الأمومة، ونقوم بإعطاء الدروس والمحاضرات وعقد الندوات والمحاورات للمعلمات والعاملات في سلك التربية والتعليم، ونعقد اجتماعاتٍ دورية بهذه الخصوص.
قُمنا أيضاً بفتح تسعة مكاتب للمرأة في التربية، مكتب ضمن كل مجمع تربوي يشرف على أعمال المعلمات والإداريات في المنطقة التابعة له، وكذلك تشكيل مجلس من بين المعلمات في كل مدرسة أو معهد من أجل مناقشة أعمال المعلمات فيما بينهن.
وأشارت أحمي أن عمل المرأة في سلك التربية يتميَّز بأنَّ له رونقٌ خاص نتيجة ممارستها للعمل من دافع التربية، ويرجع ذلك إلى التكوين النفسي والفيزيولوجي لطبيعة غريزتها ومشاعرها، ونتيجةً لذلك نشهد أن المرأة دائماً ما تكون متميزة ورائدة في مجال عملها التربوي.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية