بسبب ظروف الحرب التي لم ترحم، وفي ظل حاجة مادية مُلحة، يجد أطفال سوريا أنفسهم مُقحَمين في سوق العمل، كونهم أصبحوا مسؤولين عن إعالة أسرهم، فمنهم من ُقتل والده على يد داعش ومنهم من ُقتل بالقصف الجوي.
سهيل الأحمد هو أحد الأطفال السوريين من ريف مدينة الطبقة نزح إلى الطبقة بسبب المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش الإرهابي، أضطر إلى بيع المحروقات على الطرقات ليساعد في توفير قوت عائلته المكونة من عشرة أشخاص إضافة إلى أبيه وأمه.
أحمد الحمد نازح من منطقة معدان نزح هو وأهله هرباُ من داعش وقصف النظام ولجأوا إلى مدينة الطبقة حيث يعمل في بيع الدخان بالإضافة إلى مادة المازوت والبنزين، وفي المساء يعمل مع والده كونه هو الشخص الأكبر سناً في عائلته في بيع الكعك، إضافة إلى وجود جدته العاجزة معهم في المنزل.
يقول أحمد: بالرغم من كل الظروف التي مررنا بها من صعوبات لا زلنا قادرين على مجابهة هذه الظروف من أجل أن نعيش بحياة تحفظ لنا كرامتنا.
يذكر أن الأطفال في كل مكان في سوريا يفقدون أحلامهم وفرصهم للمستقبل، وبينما يفقدون طفولتهم، يحرمون من حقوقهم كأطفال، هنالك ملايين الأطفال داخل سوريا يشهدون ماضيهم ومستقبلهم يختفيان ما بين حطام الصراعات.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية