شهداؤنا هم قادتنا المعنويون، بهم نحيا وبهم نعيش، فهم سقوا تراب وطننا بدمائهم الزكية، هم المثل الأعلى الذي نقتدي به، لأنهم ضحوا بدمائهم وبذلوا أرواحهم رخيصةً في سبيل أن نعيش بحرية وكرامة، هم مشاعل نور تُضيء الطريق لمن تاه عن دربه.
الشهيد عبد الرحيم الرجب أحد الشهداء الأبطال الذين استشهدوا في سبيل الوطن دفاعاً عن أهله وشعبه.
حدثتنا والدته: وُلد ابني عبد في مدينة الطبقة، وهو من مواليد عام 1995، تربّى وترعرع هناك، وصل بدراسته إلى المرحلة الجامعية، ولم يستطع اكمال دراسته بسبب سيطرة الفصائل المسلحة على مدينة الطبقة والتي كان آخرها النصرة وداعش.
ومع انطلاق حملة تحرير مدينة الطبقة انتسب عبد إلى قوات سوريا الديمقراطية، حيث شارك في عدة معارك منها تحرير عدة قرى مثل (الجرنية، المحمودلي، وحي القرية في مدينة الطبقة) وأثناء اقتحامهم للأحياء في مدينة الطبقة، أصيب بطلقة من قناصة داعش اخترقت قلبه وسقط على إثرها شهيداً على تراب مدينته التي تربى فيها.
وأضافت والدته: إنني فخورة باستشهاد ابني عبد الرحيم وانا لدي خمسة أولاد، ومستعدة لتقديمهم من أجل الوطن وتقديم الغالي والرخيص من أجله.
المركز الإعلامي لقوات سوريــــا الديمقراطية