بعد تهجيرٍ دام لأكثر من ثلاث سنوات ومعاناة اللجوء في أرجاء الحسكة والمخيمات المجاورة لها، عاد أهالي قرية تل حمام الواقعة جنوب غربي مدينة تل تمر إلى بيوتهم بعد تنظيفها من مخلفات الإرهابيين والألغام التي زُرعت فيها، قام مكتب العلاقات بإعادة الأهالي إلى بيوتهم بعد اتّخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة المدنيين وإزالة الرُّكام منها، وتمَّ ذلك بحضور وجهاء العشائر وممثلين عن المؤسسات المجودة في المنطقة.
أحمد الموسى مسؤول في مكتب العلاقات العامة مُهنّئاً عودة الأهالي إلى بيوتهم:
لقد عانت هذه المنطقة وخصوصاً المناطق الريفية من احتلال الإرهابيين لها وتهجير أهاليها قسراً لممارسة أعمالهم الإرهابية والتمركز في الريف، ونحن في قوات سوريا الديمقراطية نبذل قُصارى جهدنا لتنظيف كافة القرى المجاورة التي عانت من ويلات الحرب لإعادة أهلها المدنيين إليها.
وأكد في ختام حديثه على ضرورة التعاون بين المدنيين ومؤسسات الأمن الداخلي الموجودة في المنطقة في سبيل إحلال الأمن والأمان في كافة المناطق الريفية.
وباسم وجهاء العشائر في المنطقة رحب الشيخ أكرم محشوش بأهالي القرية وشكر قوات سوريا الديمقراطية على تنظيفها من مخلفات الإرهاب وإعادة الأهالي إليها، وأكد على ضرورة التعاون بين كافة المكونات الموجودة في المنطقة لبناء مجتمع ديمقراطي متحضر.
كما عبَّر قاسم الفريح أحد أهالي القرية عن فرحه الشديد بعودته لمنزله بعد غياب دام ثلاث سنوات، شاكراً ممثلين قوات سوريا الديمقراطية على الجهد المبذول لتأمين سلامتهم وإعادتهم لقراهم.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية