سعت لجنة التربية في الشدادي رغم الإمكانات المحدودة وبالاعتماد على الموارد والكوادر في المنطقة على افتتاح المدارس أمام الطلاب، كما وأعادت ترميم وتأهيل المدارس التي تحتاج للترميم.
ولتسليط الضوء على واقع التعليم في ناحية الشدادي التي عانت من الإرهاب وأفكاره الكثير تحدث ناجي الأحمد رئيس لجنة أدارة المدارس في الشدادي قائلاً: يعتبر التعليم في ناحية الشدادي جيداً بالرغم من معاناتنا الكبيرة في البداية خصوصاً فيما يتعلق بتقبل الطلاب لفكرة العودة للمدرسة وذلك بسبب الآثار التي خلفها الإرهاب في نفوسهم، وبالتنسيق مع هيئة التعليم قمنا بترميم جميع المدارس المتضررة وتزويدها بجميع المستلزمات الضرورية كالمقاعد والألواح وغيرها، وحالياً هناك حوالي 120 مدرسة افتتحت أبوابها خلال العام الدراسي، وتم تزويد كل مدرسة بخزان لمياه الشرب نظراً لأن مياه المنطقة ملحية غير صالحة ونقوم بالتعاون مع البلدية بتعبئة هذه الخزانات بالمياه العذبة وبشكل مستمر.
وأشار الأحمد بأنه ورغم كل الصعوبات ورغم الكثير من العوائق إلا أننا واجهنا كل هذه الصعوبات واستطعنا ان نتم العملية التعليمية وان نعيد أبنائنا إلى مقاعد الدراسة التي عانوا جراء البعد عنها.
وتوجه ناجي الأحمد بالشكر لكلٍ من قدم اللوازم المدرسية للطلاب كالحقائب والدفاتر والأقلام والتي تم توزيعها على جميع المدارس.
ودعا الأحمد المنظمات الإنسانية إلى تقديم الدعم والمساعدة لإعادة البسمة لوجوه أطفال الشدادي ومنحهم حقوق الطفولة البسيطة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية