تُقدّم دار الجرحى في بلدة عين عيسى الدّعم المعنوي والمساعدة للمقاتلين الذين ضحّوا بأنفسهم ودافعوا عن أرضهم من خلال العناية بهم وتقديم العلاج المناسب لهم من قبل أطباء مُختصين وتلبية كافة متطلباتهم، وهذه العناية تُعدُّ شيئاً رمزياً يُقدَّمُ للجرحى مُقارنةً بما قدموه للوطن في سبيل نيل الحرية والعيش بسلام.
بسام الحبيب من مواليد مدينة الرقة، كان يعمل في السوق بتجارة الأغنام، وعندما انطلقت حملة غضب الفرات لتحرير مدينة الرقة من إرهاب داعش التحق بصفوف قوات سوريا الديمقراطية، وأثناء تأدية واجبه ومحاولته إنقاذ عائلة عالقة وسط إرهابيي داعش في حي الدرعية وقع في بقعةِ مزروعة بالألغام، حيث انفجر به لغمٌ أرضي كان قد زرعه الإرهابيون في خطوط دفاعاتهم ممّا أدّى لفقده كِلا قدميه.
بعدها تم نقله إلى مشفى كوباني العسكري، وعندما شُفيت جراحه تمّ نقلهُ إلى دار الجرحى في بلدة عين عيسى لمتابعة علاجه من قبل مختصين والترفيه عنه.
يتمنى الحبيب الشفاء ليعود إلى مسيرة الدفاع عن وطنه والمحافظة على وحدته، والثأر لشهداء الحرية الذين استشهدوا في ساحات المعارك اثناء الدفاع عن المظلومين والسير على دربهم.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية