عقد مكتب العلاقات العامة اليوم في الرقة اجتماعاً مع مثقفين ووجهاء وشيوخ عشائر الرقة وريفها لمناقشة الوضع الخدمي والسياسي والاجتماعي لسوريا بشكل عام والرقة بشكل خاص، وجمعها على شكل تقرير كامل لرفعها للقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية ليتم حلُّها.
حيث حضر الاجتماع أعضاء مكتب العلاقات العامة ومثقفي وشيوخ ووجهاء عشائر الرقة وريفيها، أُلقي خلال الاجتماع عدد من الكلمات ومنها كلمة مسؤول مكتب علاقات العامة جيــّا قامشلي الذي بدأ كلمته بالشكر والترحيب الحضور قائلاً: بدأنا كمجموعة صغيرة فمنذ بداية الثورة كُلُّنا علِمنا أنَّ الدولة السُّلطوية الدكتاتورية قد ولّى زمنها، حيث فُرّطَ بكلٍ من سوريا العراق من قِبل أنظمتها، وانتهت السلطوية التي كانوا يتبّجحون بها، لأنهم لا يستطيعون حلَّ مشاكل وقضايا شعوبهم.
والبعض يقول أنَّكم تابعون لأمريكا والبعض الاخر لروسيا، ونحن في قوات سوريا الديمقراطية لا نتبع لأحد لا لأمريكا ولا لغيرها، وما يربطنا بها هي علاقة عسكرية فقط، ونحن لم نطلب من أمريكا أن تأتي إلى هنا، ولسنا بحاجة لها بل هم بحاجة لنا، هم من جاؤوا إلينا وطلبوا التحالف معنا، ومن يُريد أن يأتي لهدف إنساني للمساعدة فأهلاً به، ولكن من يريد أن يحتلّنا فلا نُريده، ومن يُريد أن يتحالف مع المحتل فلا نريده هنا أيضاً.
هناك أُناسٌ وشخصياتٌ من قِبَلِ تركيا والنظام وداعش وغيرهم يُحاولون بثَّ الفتن بين أبناء الشعب الواحد، وأنَّ قوات سوريا الديمقراطية غير موجودة هنا وتواجدها ضعيف وسوف تنسحب، ورَدُّنا هو أنَّ قوات سوريا الديمقراطية وبدماء الشهداء لن تُفرّط بشبرٍ واحد من الأراضي التي تمَّ تحريرها.
وأشار جيّا في ختام حديثه أنّ الرقة تحرّرت من الإرهاب من الناحية العسكرية، أما من الناحية الخدمية فهناك ضعفٌ في الإمكانات، وهذا مربوط بالثورة التي نقوم بها، ونريد أن نذكر بأن اجتماعنا هذا اجتماعٌ ديمقراطي ومن يُريد أن ينتقدنا فليتفضل، وسنقبله لكي نتمكَّن من معالجة المشاكل، فسوف نستمع لانتقاداتكم ومشاكلكم، وسوف نرفعها كلها إلى القيادة العامة لكي يتم دراستها وحلُّها.
وانتهت فعاليات الاجتماع بالاستماع لمشاكل وانتقادات الأهالي والمثقفين، ومحاولة حلّ ما يمكن حلُّه من قبل مكتب العلاقات، وإذا لم يتمكن المكتب من حلّها سيتم رفعها المشاكل إلى القيادة العامة لحلّها.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية