مقاتلينا هم من كسروا حاجز الصمت وقاتلوا تنظيم يعتبر من أقوى التنظيمات الإرهابية في العالم حتى يتحقق النصر وتتحرر منطقتنا من رجس الإرهاب الداعشي التكفيري.
المقاتل أحمد حسين العلي أحد هؤلاء المقاتلين الذين عانوا واضطهدوا من الإرهاب، مقاتل من مدينة رأس العين يبلغ من العمر سبعة وعشرون عاماً، عاين الظلم من سيطرة الفصائل المسلحة الممثل بالجيش الحر، انتسب وخضع لعدة دورات تدريبات منها سياسية وعسكرية وفكرية، وبعد أن سيطرة داعش على مدينة رأس العين بعد طردها للجيش الحر، خضت ضدهم مع القوات أعنف الاشتباكات حتى تم طردهم من منطقتنا.
وأشار المقاتل أحمد بأنه عندما أعلن عن معركة تحرير الرقة وريفها قررت الالتحاق بالحملة وقاتلت في عدة أماكن من الريف الشمالي حيث حررنا قرى الشركراك و خنيز والكالطة والعبارة، وعند وصول الحملة إلى المدينة خضنا أعنف الاشتباكات في الحي القديم والمشلب والصناعة، وقمنا بتأمين المدنيين المحاصرين في الرقة وأوصلناهم إلى القرى الأمنة
وبعد تحرير المدينة بالكامل من إرهابيي داعش يقول أحمد: الآن أقوم بتدريب المقاتلين في فوج الشهيد باكر على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأنا مستعد أن أقاتل أينما وجد الإرهاب حتى يتحقق الأمان في كل سوريا.
المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية