عَمد أهالي ناحية الشدادي على أن ترك الجهل الذي خلفته المجموعات الإرهابية هو من الحاجات الماسة لاستقبال العلم ليس من أجل المال بل من أجل التطور وبناء أجيال قوية ومتراصة.
تحدث مدير الجنة المالية لإدارة المدارس في الشدادي أحمد سعيد المحمد قائلاً: إن إدارتنا هنا تضم 1034 معلم ومعلمة في 120 مدرسة لشدادي وضواحيها، تأتينا من الإدارة الذاتية كل شهر كتلة مالية تُمنح للمعلمين والمعلمات واللجان التابعة لهيئة التعليم، تقوم اللجنة المالية المُشكلة من ثلاثة إداريين بتوزيع هذه الكتلة على شكل دفعات على ناحية الشدادي وضواحيها، ويوجد مخصصات للصيانة والمستلزمات لسد احتياجات كل المدارس من خزانات مياه وترميم المرافق الصحية بعد تدميرها من قبل المجموعات الإرهابية، ويستلم كل معلم ومعلمة المبلغ المخصص له على بطاقته الشخصية، يتم تعيين الحرس والحماية من قبل مؤسسة عوائل الشهداء لحماية مركز الهيئة وبعض المدارس التي تتطلب الحماية، وبتقدم قوات سوريا الديمقراطية في خطوط الجبهات شيئاً فشيء تتقدم الإدارة الذاتية بإنشاء مدارس حديثة وفي السنة المقبلة سوف يتم بناء روضات للأطفال في الشدادي للرعاية والتعليم.
وأكد الأستاذ أحمد بأنهم يعقدون الاجتماعات الأسبوعية لطرح أفكار ونماذج جديدة لطرائق التدريس، واجتماع شهري لكل إدارات التعليم في مقاطعة الجزيرة في مدينة الحسكة
وتحدث المعلم أحمد جميل عبد الله مدير مدرسة في قرية أم زر: نختص في هذه المدرسة بتدريس المرحلة الابتدائية من الصف الأول حتى السادس ونقوم باجتماعات نهاية الدوام أو أثناء استراحة الطلاب ولا توجد أي مشاكل.
وقدم المعلمون أحمد السعيد وأحمد جميل الشكر للإدارة الذاتية الديمقراطية لتوفيرها كافة احتياجات المعلمين والطلاب والمدارس وكل الهيئات التابعة لها، وتوجهوا بالتحيات الثورية لقوات سوريا الديمقراطية التي لولاها لما رأينا التقدم في كافة المجالات والتي حررت المنطقة من الظلم والاستبداد لكي نبني أجيال متطورة في الفكر وفي كافة مجالات الحياة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
