بدعوة من عشيرة الشيخان ( الحيدرات ) وبالتنسيق مع مكتب العلاقات العامة تمت دعوة شيوخ ووجهاء عشائر الرقة والطبقة لجلسة تشاورية وذلك للتعارف أكثر ولتنمية الوشائج بين بعضهم البعض ولمناقشة الأوضاع الاجتماعية والأمنية والتباحث في سبل حل المشاكل التي تعترض عملية البناء والاستقرار.
وقد رحب فرحان حاج عيسى بالضيوف في بداية اللقاء وتحدث عن أهمية التواصل بين شيوخ العشائر على كافة الأصعدة وقال: إن مسألة الأمن والأمان من أهم القضايا التي يجب الوقوف عندها لأنها تمثل العمود الأساس لبناء مجتمع سليم، وذلك مع محاولات الكثيرين إقليميا ومحلياً ومنهم النظام السوري لزعزعة الأمن والأمان في مجتمعنا ومحاولاته لدق الأسفين بين جميع المكونات في هذه المنطقة لزرع الفتنة والاقتتال بينها.
وأضاف حاج عيسى أن مسألة تحقيق الأمن والأمان التي تطمح لها وتنشدها جميع المكونات هي الأساس لتقوية أواصر المحبة بين الجميع.
ونوه العيسى على أن من هناك من يسعى وراء الأخطاء التي تحدث أحياناً ويحاول وضعها في خانة اللعب على وتر الطائفية ويحاول كسبها ليحقق مآربه التي يطمح أليها وهي تمزيق النسيج الواحد الذي يجمع المكونات كلها.
وخلال الجلسة التشاورية تحدث الشيخ فواز البيك شيخ عشيرة السخاني بكلمة شكر فيها عشيرة الشيخان على هذه الدعوة وقال: نشكر كل من يدعوا إلى مثل هذه الاجتماعات التي بدورها تقوي العلاقات بين جميع المكونات.
وشدد البيك على أهمية التشاور بين جميع العشائر في الشمال السوري وقال: إننا شعب يحب البساطة في العيش، نحب جميع الناس ولا نحمل في قلوبنا أضغاناً لأحد، لكن من يحاول أن يعكر صفو حياتنا هذه سيلقى منا الرد المناسب له بصدقنا مع أنفسنا وبصدقنا مع بعضنا البعض سنفشل كل المشاريع التآمرية على مجتمعنا.
وانتهت الجلسة التشاورية بمأدبة غداء قدمتها عشيرة الشيخان على شرف الحضور.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية