نحن لا ندفن شهدائنا في التراب بل ندفنهم في قلوبنا، ومهما تحدثنا عن الشهداء فإننا لا نفيهم حقهم، فهم نبراس يضئ في السماء لأنهم قدموا أرواحهم رخيصة فداء لهذا الوطن.
الشهيد يحيى الشعيب أحد المقاتلين الذين قاتلوا واستشهدوا في سبيل إعلاء اسم بلادهم عالياً خالياً من الإرهاب والإجرام، خاض عدة معارك في مدينة الرقة وكان أهمها معركة تحرير مشفى الأطفال في المدينة حيث استشهد هناك إثر إصابته بطلقة قناص داعشي غادر.
يحدثنا والد الشهيد عن ابنه قائلاً: ولد الشهيد يحيى في مدينة حلب وترعرع بها، ولم يستطع إكمال دراسته بسبب القتال الدائر في المنطقة، وبسبب اشتداد المعارك نزحنا إلى مدينة الطبقة، وعند انطلاق معركة تحرير المدينة من إرهابيي داعش، انتسب إلى قوات سوريا الديمقراطية، وخضع لعدة دروس فكرية وتدريبات عسكرية، وخاض عدة معارك ضد التنظيم المتشدد في قرية حاوي الهوى، والجزرة.
يتابع الأب حديثه وعلامات الفخر ترتسم على وجهه الستيني قائلاً: أنا فخور باستشهاد ولدي لأنه قاتل من أجل تخليص مدينة الرقة من الإرهاب
الداعشي، وأنا مستعد لتقديم نفسي وأنا أبلغ من العمر خمسة وستين عاماً من أجل وطننا الحبيب سوريا.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية