افتتحت دار المرأة في عين عيسى لدعم النساء المضطهدات والوقوف بوجه الذهنية الذكورية التي تفرض نفسها على المرأة، واستطاع أن يحل الكثير من المشاكل وأن يلعب دوراً فعّالاً لحفظ المجتمع والعلاقات الاجتماعية.
وترسيخ لعملها والوقوف على مشاكل المرأة أينما كانت، افتتحت دار المرأة مكتب لها في مخيم عين عيسى لمواكبة الحياة اليومية للمرأة هناك، والوقوف عند مشاكلها وحلها.
وبلقاء أجريناه مع خولة حمد حميدي عضو دار المرأة في مخيم عين عيسى تحدثت عن آلية عمل دار المرأة في المخيم قائلةً: قمنا بعمل دورات خاصة للنساء داخل المخيم في الخياطة والتجميل والنسيج لتعليم النساء والاستفادة من طاقاتهن، كما نقوم بإجراء مراسم دفن للنساء اللواتي ليس لهن معيل عن طريق جمع التبرعات، ونؤمن مساكن للأرامل ونرعى الأطفال بإشراف منظمة إنقاذ الطفل، ونتابع بشكل يومي ومتكرر قضايا الطلاق والمصالحة.
وأضافت الحميدي: عندما نقوم بتوظيف النساء خارج المخيم نضع شروطاً على أرباب العمل منها التأمين على رواتبهن وعدم إطالة ساعات العمل، وقد قمنا في الشهر المنصرم بتوظيف 90امرأة.
وأكدت الحميدي على أنهن سينشئن مكتباً خاصاً بانضباط المرأة يهتم بشؤون النساء اللواتي يقمن بأفعال تخل بالأمن العام للحد من المشاكل.
واختتمت الحميدي كلامها بتوجيه الشكر لكل من يساهم في مساعدة المرأة وناشدت المجتمع الدولي أن يقف عند حدود مسؤولياته في الحفاظ على حقوق المرأة كونها الركيزة الأولى في بناء المجتمع السليم.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية