كان دخول قوات سوريا الديمقراطية إلى الشدادي وتطهيرها من رجس الإرهاب أشبه بشروق الشمس بعد ظلامٍ طويل، فالإرهاب دمر البنى التحتية وسرق الممتلكات العامة وهذا ما حصل للمحطات الكهربائية في مدينة الشدادي.
واستطاعت الإدارة الذاتية بجهودها إعادة العمل في هذه المحطات بأسرع وقت ممكن من خلال ترميمها وإصلاح معداتها وتأمين بديل للأدوات التي سرقت.
ولتسليط الضوء على واقع الكهرباء في الشدادي تحدث الرئيس المشترك لمؤسسة كهرباء الشدادي عبد الحميد الصويلح قائلاً: في الحقيقة واقع الكهرباء في الشدادي يسوء بعد إغلاق الحكومة التركية للكثير من الروافد المائية الواردة من سد الطبقة ،وهذا ما سبب انخفاض منسوب المياه، والتأثير على التيار الوارد للمدينة، كنا نحصل على 14 ميغا واط في اليوم وأصبحنا نحصل على 8 ميغا فقط، يتم توزيعها على جميع الخطوط بالتساوي علماً بأن سد الفرات هو المصدر الوحيد للتيار الكهربائي، ويوجد في هذه المنطقة محطتان للتحويل ومحطة للتوزيع (محطة تحويل الشدادي ومحطة تحويل السد الشرقي ومحطة توزيع كبيبة).
وأكد عبد الحميد الصويلح بأن المؤسسة تنفذ حالياً مشروع تركيب قواطع كهربائية بقدرة 10 أمبير للحد من الاستجرار العشوائي للتيار، مما سيمكننا من الحصول على فائض سيتم الاستفادة منه بإنقاص ساعات التقنين.
وأضاف الصويلح: هناك مشروع تركيب مولدات كهربائية في المدينة سيتم تنفيذه قريباً، بالإضافة إلى أن الهيئة العامة للطاقة تدرس حالياً مشروع إنشاء عنفات غازية لتوليد الكهرباء في هذه المنطقة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية