مدينة الطبقة التي حكمها داعش لمدة ثلاثة أعوام من الظلم، الذي كان يكتم على أنفس الشعب في المدينة ومع أواخر عام /2017/ بدأت حملة غضب الفرات بتحرير مدينة الطبقة من حكم داعش.
عكيد كوباني: القيادي الذي شارك في حملة تحرير مدينة الطبقة وأكد بأن الحملة قد بدأت على مدينة الطبقة في 21/3/2017 بأول إنزال جوي في غرب مدينة الطبقة في قرية /أبو هريرة /على ضفة نهر الفرات اليمنى وذلك بدعم من طائرات التحالف وكان عدد المقاتلين لا يتجاوز المئة من المقاتلين بأسلحة فردية وبعد يومين من معارك عنيفة مع مرتزقة داعش توسعت الجبهة في ضفة النهر اليمنى من الجهة الغربية للمدينة.
وأكد عكيد كوباني في حديثه أنه تم نقل الأسلحة المتوسطة و المقاتلين من ضفاف النهر الشمالي إلى ضفاف النهر الجنوبي عبر قوارب وقامت القوات بواسطة هذه القوارب بنقل النازحين حوالي / 200/ألف نازح وإيصال المعونات لهم أثناء المعارك، حيث دامت المعركة حوالي شهرين بأشد المعارك وأعنفها قتالاً حيث كان مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية يواجهون صعوبات كثيرة في المعركة لكثرة السواتر الترابية والألغام التي كانت قد زرعها مرتزقة داعش في أحياء المدينة ومع حلول شهر أيار وفي 10/5/2017 تم إعلان تحرير المدينة من مرتزقة داعش.
وأشار كوباني بأن قواتنا عملت بعد التحرير على فتح الطرقات وإزالة الألغام الموجودة في الأحياء وبعدها تم تسليم المدينة إلى مجلس الطبقة المدني وقوى الأمن الداخلي.
حيث تابعة القوات العسكرية معاركها مع داعش إلى أن حررت كامل قرى مدينة الطبقة، وتوجهت القوات جنوباً إلى الحدود مع النظام السوري وعملت على تأمين حماية حدودها.
وأضاف كوباني بأنه وبعد مرور عدة أشهر من التحرير انضم شبان مدينة الطبقة وريفها لصفوف قوات سوريا الديمقراطية وبلغ عددهم حوالي /2000/ مقاتل وعملت قوات سوريا الديمقراطية على تشكيل أربعة أفواج عسكرية في كل من /المحمية – البو عاصي- كسرة فرج – الجرنية / وتشكيل أكاديمية لتدريب فكري للمقاتلين على أهداف قوات سوريا الديمقراطية وسياستها في المنطقة.
واختتم عكيد كوباني حديثه بأن مر عام على تحرير مدينة الطبقة من مرتزقة داعش حققنا الكثير من الانجازات وكافة المقاتلين الآن على الحدود مع النظام السوري ساهرين ليلاً ونهاراً لحماية المدينة من الإرهابيين وتأمين حدودها.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية