عادت الرقة من جديد وعادت لها ألوانها الطبيعية بعد زوال اللون الأسود الذي زرعه تنظيم داعش في قلوب الأهالي، وتعود البسمة إلى وجوه سكانها رغم الدمار الذي يُحيط بهم، لكن أهل الرقة مُصمّمون على بناء مدينتهم والنهوض بها من جديد، ويُمارسون حياتهم الطبيعية في العيش والعمل بجد لبناء منازلهم وإعادة مدينتهم طبيعية جميلةً وآمنة.
وفي جولة داخل أسواق المدينة حيث تبدو الحياة طبيعيةً وحركة التجارة كالمعتاد وكل شيء متوفر وبائعو الخضروات متفائلون بعملهم ولم تهزمهم الصعوبات.
وتحدث لنا حسن العبار البالغ من العمر 56عاماً، هذا الرجل البسيط الذي يقف طوال اليوم على قدميه للحصول على لقمة عيشه، ورغم سِنّه يبدو نشيطاً غير مُبالٍ لصعوبة الصيام يحدثنا قائلا: الأسواق في مدينة الرقة تعود لطبيعتها، وفي شهر رمضان المواطنون متفائلون وينعمون بالأمن والأمان، ورمضان شهر الخير وشهر المحبة والتسامح، والأسعار مقبولة جداً، والحياة طبيعية ومياه الشرب متوفرة، والمدينة تزدهر يوماً بعد يوم وتصبح أفضل مما كانت علينه بجهود أهلها الطيبين، ونشكر الإدارة الذاتية ومجلس الرقة المدني وقوات سوريا الديمقراطية على كل هذه الخدمات التي يقدمونها لأهالي الرقة ونحن ننعم بالأمن والأمان بفضلهم فهم أبناؤنا ونحن نفتخر بهم.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية