الشهداء هم القادة الحقيقيون الذين يرسمون طريق الحرية والديمقراطية ويسطرون أعظم الملاحم بتضحياتهم
الشهيد دليل جودي أحد الشهداء الأوائل في مدينه الحسكة والشعلة الأولى لنار الحرية التي رسمها بفنه وثقافته وختمها باستشهاده.
هيفة محمد والدة الشهيد دليل تروي جانب من قصة حياته وعلاقته بالثورة والديمقراطية فتقول: منذ نعومة أضافر دليل كان يحب الحرية ويعبر عن رأيه عن طريق الأغاني والموسيقا، فكان ينشد الأغاني الثورية في الأعياد والمناسبات العامة هو ورفاقه.
ومع بداية انطلاقة قوات سوريا الديمقراطية كان أول المبادرين للانتساب ولكن بشكل سري حتى لم يخبرني فكان يذهب لتلقي الدورات الفكرية والعسكرية ويخبرنا أنه ذاهب للعمل خارج مدينه الحسكة حتى لا نقلق عليه.
ومع بداية الأحداث السورية تشكلت خلايا إرهابية داخل المدينة وحاولت السيطرة على محلجة الحسكة ودائرة الري فكانت أول معركة في الحسكة.
ولم أكن أعلم أن دليل قد بدأ العمل في الجناح العسكري حتى ذاك اليوم فدخل مسرعاً إلى البيت وحمل سلاحه وأخبرني أنه ذاهب ليساند رفاقه، وبعد ساعات أخبروني أن دليل قد استشهد ليحمي رفاقه من الوقوع بالأسر وبذلك يكون هو أول شهيد في الحسكة.
أني فخورة به وقد وعدناه بمتابعة طريقه إلى النهاية.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية