شهدائنا مناراتٌ لدروب الأجيال الحاضرة والقادمة، وتضحياتهم رايات بطولةٍ وفداءٍ قدموها لأهلهم وشعبهم الذين عانوا الكثير من الظلم من قبل إرهابيّي داعش.
الشهيد اسماعيل محمد اسماعيل من مدينة الطبقة أحد الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحرية والعيش بكرامة.
والد الشهيد اسماعيل تحدَّث لنا عن ابنه قائلاً: إنَّ ولدي الذي كَبُرَ وترعرع في هذه المدينة حتى أصبح شاباً، ولم يستطع أن يُكمل دراسته بسبب اغلاق تنظيم داعش للمدارس ومنعه للطلاب من استكمال دراستهم خارج مناطق سيطرته، كما كان اسماعيل رافضاً لفكرة حكم داعش لهذه المدينة وكان يكره الطريقة التي كان يُعامل بها أهل المدينة وشعبها.
لذا وبعد تحرير مدينة الطبقة مباشرةً التحقَ اسماعيل بقوات سوريا الديمقراطية للدفاع أرضه وتحرير بقية الشعب من داعش وظلمه، وتلقّى تدريباتٍ عسكرية وفكرية وشارك بحملة تحرير الرقة.
وفي المعارك التي جرت في المدينة وبتاريخ23/8/2017، استشهد إسماعيل بانفجار لغمٍ في مدينة الرقة فأصبح كغيره من رفاق دربه من الشهداء نجمةً ساطعةً تُنير للأجيال دروب العزة والكرامة والحرية.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية