بعيداً عن أجواء الحرب والظروف الراهنة تستمر منظمة بيل بالتنسيق مع إدارة مخيم عين عيسى في تقديم خدماتها التعليمية والترفيهية لمحاولة القضاء على الفكر الظلامي الذي زرعه إرهاب داعش في أذهان الكبار والصغار، ولإخراجهم من أجواء الحروب واللجوء.
قامت هذه المنظمة بفتح الباب للتسجيل والالتحاق بدورات محو أمية ورسم ودروس توعية ضد الألغام ومخاطرها بالإضافة للأنشطة الترفيهية لأهالي المخيم.
وتم فتح دورات جديدة لتعليم الموسيقا ودروس خاصة للأطفال للاستماع القصص وتم إنشاء حديقة صغيرة للألعاب داخل المخيم بالإضافة إلى إنشاء صالة كبيرة للمسرح.
وأكد جمعة فلاح أداري في منظمة بيل أن المنظمة ستسمر في تقديم خدماتها لقاطني المخيم وخاصة الأطفال لمساعدتهم بالعودة إلى حياتهم الطبيعة ومسح الفكر الذي زرعه مرتزقة داعش في أذهانهم.
وشكر فلاح إدارة مخيم عين عيسى لمساعدتهم وتقديم الدعم لهم للوصول إلى هذه المرحلة.
هذا وعبر محمود أبو سمرة أحد سكان المخيم عن فرحته تجاه ما تقدمه إدارة المخيم والمنظمة من خدمات وخصوصا للأطفال الذين هم الفئة الأكثر تضرراً من هذه الحرب، بالإضافة إلى أنه قال بأن اطفاله قد استفادو من الدورات ومن الألعاب التي يمارسونها.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية