في ظلّ المُعانـــــــاة التي يعيشها قاطني مخيم عين عيسى من نزوحٍ وبُعدهُم عن بيوتهم ومدنهم بسبب الحروب الحاصلة في مناطقهم ضد إرهاب تنظيم داعش وتنكيلٍ وتهجيرٍ من قِبلهِ.
إضافةً إلى ذلك فالشتاء لا يُريد أن يُغادرهم هذا الصيف، فَكُلَّما ظنّوا أنهم استقروا تأتي العواصف الرملية والأمطار الغزيرة فتقتلعُها من جديد لتُضيفَ معاناةً أخرى لهم.
فاليوم إذا دخلتَ لمخيم عين عيسى لن ترى سوى خياماً مُقتلَعَة وأغراضاً مُبعثرةً هنا وهناك بسبب الرياح العاصفة التي ضربت المخيم يوم أمس.
حيث أكَّد جلال عياف عضو الرئاسة المشتركة لمخيم عين عيسى أنَّ الأضرار المادية تجاوزت الــ 60/ بالمئة من تلفٍ للخيام ومواد غذائية ومعونات إنسانية بسبب العاصفة البارحة.
وأضاف عياف أنَّ مفوضية الأمم المتحدة للاجئين قدَّمت حوالي الــ 100 خيمة إسعافية ولكنها لا تكفي العائلات المتضررة إضافةً إلى صُغَرِ حجمها.
وناشد عياف جميع المنظمات الإنسانية والدولية بتقديم المساعدات لنازحي المخيم ومنحهم خياماً لتَقيهم حَرَّ الصيفَ وتجنُّباً للعواصف، لأنَّ المنطقة صحراوية ومشهودٌ لها بكثرة العواصف في فصل الصيف.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية