بدأ اليوم مشروع إنشاء جسر تُرابي جديد مُحاذي لجسر مارودة الواقع في ريف الرقة الشرقي شرقي الأقطان والمؤدي إلى منطقة مارودة وشنينة والكرامة، وذلك بطلبٍ من قيادة ساحة الشرقي في الرقة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، هذا وكان الجسر السابق قد تمَّ تفجيرهُ ثلاثَ مراتٍ من قِبل تنظيم داعش الإرهابي.
وقد تحدَّث لنا المُشرف على المشروع محمد أحمد محمد عن سير العمل بالجسر قائلاً: بدأنا اليومَ مشروعاً لإنشاء جسر تُرابي مُحاذي لجسر مارودة القديم، حيث سيكون الطريق ذهاباً وإيَّاباً وذلك ليتمكَّن المواطنون من قطع الجسر مجدَّداً، ولتقصير المسافة عليهم، حيث كانوا قبل ذلك يقطعونَ طريقاً طويلاً ليصلوا إلى المناطق التي كانت خلف الجسر كَشنينة والكرامة ومارودة.
وهذا الجسر سيكون تُرابياً بعرض حوالي الــ ٦ أمتار، وذلك بعد وضع أنابيب ضخمةٍ وهي بسماكة حوالي الــ ٢٥ سم، وبطول متران وقطر متر ونصف، وسنقوم بوضع هذه الأنابيب كي لا يتوقف جريان المياه، ومن بعدها سنقوم بطمرها بالتراب مُنشئين بذلك طريقاً ترابياً ذهاباً وإيَّابا، وهدفنا من هذا المشروع هو تخفيف عبئ الطريق الطويل الذي كانَ يقطعهُ أهالي المنطقة من قبلُ، ولكي نُسهَّلَ عملية المرور على أهالي المنطقة الواصلة بين المناطق القادمة من الأقطان وما حولها ومناطق الريف الشرقي للرقة كمارودة والكرامة وشنينة وغيرها وسيكون جاهزاً خلال أيامٍ قليلةٍ.
ونوَّه المشرف محمد قائلاً: هذا المشروع ليس الأول ولن يكون الأخير، وعندما ننتهي منه سَنبدأُ بجسرٍ آخرَ في الرقة السمرة، والجدير بالذكر أنَّ هذا المشروع بأمر من قيادة الساحة الشرقية في الرقة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وكل الآليات والعمال والدعم من قبلها.
وأضاف في ختام حديثه: نحن كقوات سوريا الديمقراطية فخورون بأننا نعمل حتى في المجال الخدمي لأهلنا في الرقة، فَعملُنا لا يقتصرُ على المجال العسكري فَحسب، بل نعمل في كل المجالات فنحن أبناء الرقة وسنبنيها يداً بيد مع أهلنا في الرقة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية