شهدائنا هم من بذلوا دمائهم رخيصةً في سبيل أن نحيا ونعيش بكرامة، فهم مشاعلُ أملٍ تُنير دربنا، بهم نحيا وبهم نستمر ولولاهم لما تحررنا من هذا الإرهاب التكفيري المتمثل بتنظيم داعش الإرهابي، ولذلك نحن لا ندفنهم في التراب بل ندفنهم في قلوبنا.
والشهيد مصطفى محمد خلف أحد الشهداء الأبطال الذين رووا بدمائهم تراب الوطن الحبيب، حيث حدتنا والدته عنه قائلةً:
وُلِدَ ابني الشهيد مصطفى في مدينة الرقة ودرس في كلية الشريعة والأدب العربي في جامعة حلب، وهو متزوج ولديه ثلاثة أولاد، مثله مثل الشباب عانى من ظلم وإرهاب داعش، وسُجِنَ عدة مرات لدى تنظيم داعش، وبعد انطلاق معركة الرقة انتسب لقوات سوريا الديمقراطية، وخضع لعدة دورات عسكرية، وشارك في معركة تحرير الرقة السمرة والمشلب والحي القديم، وعند وصول المعركة لمركز المدينة، ذهب هو ورفاقه لمؤازرة رفاقه في الجهة الغربية للمدينة، عندها قام قناصٌ من تنظيم داعش بقنصه في رأسه من الجهة الشرقية للمستشفى الوطني في الرقة، وسقط شهيداً في ميدان العزو الفخار.
وأنا فخورة باستشهاده لأنه ضحى من أجلنا ومن أجل سوريا
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية