تستمر الإدارة الذاتية بدعم أيّ مشروعٍ تطوُّريٍّ وحضاري يُساهم في دفع عجلة التطور في البلاد إلى الأمام، وفي سياقٍ مُتَّصلٍ صَبَّت اهتماماً كبيراً على الآثار والتراث الحضاري والمعالم القديمة، وذلك لأهميتها في تاريخ البلاد وكونها تتميزُ برونقٍ خاصٍ يختلف عن باقي المعالم.
عدنان برّي مدير دائرة السياحة والآثار بالحسكة تحدَّث لنا قائلاً: قُمنا بالعديد من الأعمال كإعادة تأهيل العديد من المواقع الأثرية في المنطقة، وذلك بالاشتراك مع بعض البعثات الأوروبية المشتركة وكذلك عدَّة نشاطات وفعاليات.
وتقوم اليوم لجنة من دائرة الآثار بالاشتراك مع حركة الطلبة الديمقراطيين بنشاط تخييمٍ في مواقع (تل موزان – تل بيدر – تل طابان) الأثرية، ويقوم المُشرفونَ من دائرة الآثار بإعطاء محاضراتٍ كأثار بلاد الرافدين والحضارة المركزية وعلم الآثار ومشكلاته، وكذلك دروساً عن أهمية الآثار ودورها في صناعة المستقبل، وتعليم الطلبة على كيفية البحث عن الآثار وإيجادها وإخراجها بدون تَلَفٍ أو ضررٍ.
ونوَّهَ برّي أن هذا يُعتبرُ نشاطاً ثقافياً ترفيهياً ويُساهمُ في دعم المعرفة والثقافة لدى الشباب بطريقةٍ مُحَبَّبَةٍ إلى النفس، وفي الأيام القادمة سنقوم بتخييمٍ مع طلاب جامعتي الفرات وروج آفــــــا.
وفي الختام ذكر لنا برّي أن بلادنا تُعتبرُ من أغنى البلاد أثرياً، ويُمكنُ مُقارنةُ غنى بلادنا أثرياً بغناها بالثروات الباطنية البترولية وفي حال المقارنة بينهما سَتُرجَّحُ كَفَّةُ الآثــــــــــار.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية