رَغمَ ِقَّلة الامكانيات الطبية وقلَّة الأدوية يَأبَى أطبّاءُ ذَوُو ضميرٍ حيٍّ إلَّا أن يُساعدوا الناس مجاناً تضامناً مع ما تُعانيهِ الطبقة التي لا تستطيع أن تُغطّي مصاريف العلاج في ظل الغلاء الذي يعصفُ بكل شيء.
مجموعةُ أطبّاءٍ غيرُ مُرتبطين بأيَّ منظمةٍ أو جهةٍ وبمباركة الإدارة الذاتية تُعالج مرضى مخيم الهول مجاناً، وأحياناً تُقدّمُ الدَّواءَ اللازم أيضاً.
ناصر مُضحي الجاسم مُتطوّع تحدَّث لنا قائلاً: إنّنا نُحسُّ بما يُعانيهِ أهلُنا من ضيق العيش والعَوَز، ومن هذا المُنطلق طلبنا من الإدارة الذاتية أن تسمح لنا بمعالجة المرضى، وقد قدَّمت لنا بدورها كل التسهيلات اللازمة ونحن من جانبنا لن نُقصّر مع أي أحدٍ يطرقُ بابنا.
شهد الحسن ممرضة مُتطوّعة قالت: لنا كلُّ الفخر بأنَّنا نستطيع أن نُقدّم لأهلنا المُثقَلَةُ كواهِلُهُم بهموم الحرب وآلام المُعاناة من الإرهاب كلَّ مساعدةٍ مُمكنةٍ، وأن نُحسَّ بآلامهم ومعناتهم ونشكر الإدارة الذاتية على تعاونها معنا وفتح هذا المشروع الخيري في سبيل مساعدة المحتاجين من أهل بلدنا.
ويبقى العالقُ في أذهاننا والنَّصيحةُ لأهلنا دِرهَمُ وقايةٍ خيرٌ من قنطار علاجٍ.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية