شهدائنا هم حرروا هذه الأرض الطيبة من إرهابيي داعش وبفضلهم نعيش الحياة الحرة الكريمة، فهم منارات تنير ليل الدجى، كنجم سهيل الذي يضئ الطريق لمن تاه في ظلمة الليل، فنحن لاندفن شهدائنا في التراب بل ندفنهم في قلوبنا.
والشهيد محمد حسين الموسى أحد هؤلاء الشهداء الذين بذلوا دمائهم رخيصة من اجل وطننا الحبيب سوريا، حيث حدثتنا والدته عنه قائلة.
الشهيد محمد ولد في مدينة الطبقة في الحي الثاني، وقد وصل في دراسته إلى الصف السابع ولم يستطيع أن يكمل بسبب سيطرة الفصائل المسلحة على المنطقة والتي كان آخرها داعش.
انتسب إلى قوى الأمن الداخلي بتاريخ، خضع لدورتين سياسية وعسكرية ودورة لتفكيك الألغام، وعند وصول المعارك في الرقة إلى المشفى الوطني، قاموا بوضع الحواجز وذلك منعاً لتسلل الإرهابيين للمنطقة، وبعد لحظات قام أحد إرهابيي داعش بإطلاق قذيفة أربي جي على الحاجز ما أدى إلى استشهاده على الفور وإصابة ثلاث من رفاقه.
وأنا فخورة باستشهاده لأنه بذل روحه رخيصة في سبيل وطننا الحبيب سوريا.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية