أجبرت الحرب السورية الدائرة رحاها منذ أكثر من سبع سنوات، والإرهاب الذي عاث فساداً وخراباً في عموم الجغرافيا السورية، آلاف الشباب الغيورين على وطنهم التحقوا بقواتٍ تحمل أجندات وطنية هدفها الأول والأخير تحرير السوريين من رجس الإرهاب وإعادة الأمان والاستقرار إلى ربوع سوريا.
محمّد الصياد مقاتلٌ أبى أن يُلازم منزله عندما رأى الإرهابيين يدنّسون أرض سوريا وينتهكون حرمات السوريين، والتحق بقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الحسكة، حيث كان يعمل عاملاً عادياً قبل أن تبلغ الحرب حياة السوريين ويتجاوز الظلم الذي يتعرضون له أيّما مبلغ.
يقول المقاتل محمد بأنّ ما دفعه للالتحاق بقوات سوريا الديمقراطية هو النهج الذي تنتهجه في الدفاع عن كل السوريين دون تمييز بينهم على أساس الانتماء حتى تحرير كل شبرٍ من أراضي سوريا والشمال السوري من الإرهاب والمرتزقة.
ويذكر لنا الصياد إحدى تجاربه التي خاضها ضمن هذه القوات، أثناء تواجده في ناحية الشدادي، حيث حاولت إحدى مجموعات داعش التسلل إلى مركز سوق الشدادي لكن محاولتهم لقيت صدّاً قوياً من قبلنا والتي أسفرت عن اشتباكات عنيفة، وتمكننا خلال تلك الاشتباكات من قتل 8 إرهابيين من أفراد تلك المجموعة ولاذ الباقي بالفرار دون أن يتمكنوا من إنجاح محاولتهم تلك، بينما ارتقى اثنان من مقاتلينا إلى مرتبة الشهادة.
ويشير إلى أنّه رأى في هذه القوات الأمل الوحيد الذي يمكن التعويل عليه لتخليص كل السوريين من الإرهاب والفوضى العبثية التي يعيشونها منذ أكثر من سبع سنوات
محمد الصياد كغيره من المقاتلين الغيورين على مصير السوريين جميعاً، يدعو في كل واقعةٍ ومناسبة كافة المواطنين لتلبية نداء الوطن والواجب والمساهمة في تحرير ما تبقى من أراضي سورية من الإرهاب، ولاسيما مدينة عفرين المحتلة من قبل الأتراك ومرتزقة درع الفرات.
مؤكداً أنه سيبقى ملتزماً بنهج قوات سوريا الديمقراطية حتى دحر الإرهاب كاملاً وإعادة الأمان والسلام إلى حياة السوريين.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية