انتشرت في السنوات الماضية ظاهرة إنشاء المشاتل الزراعية في مدينة الرقة لا سيّما بعد إقبال الناس على زراعة الأشجار الحراجية والمثمرة، حيث تلعب هذه المشاتل دوراً هاماً في الحد من ظاهرة التصحر.
وتعتبر مدينة الرقة من المناطق شبه الصحراوية، وبالتالي فإنّ توافر المشاتل الزراعية في أماكن عدّة من المدينة وسهولة وصول المزارعين إليها، ساعد على انتشار زراعة الأشجار على نطاقٍ واسع.
وتتوافر في المشاتل الزراعية كافة أنواع الأشجار المتوسطية وعلى رأسها الزيتون والحمضيات والأشجار الحراجية.
وقد لوحظت زيادة إقبال مزارعي الرقة هذا العام على زراعة الحمضيات، لما لهذه الأشجار المثمرة من فائدة اقتصادية فضلاً عن دورها في الحفاظ على البيئة.حيث تبدأ زراعة الأشجار مع نهاية فصل الشتاء وتستمر حتى بداية الربيع.
وأدى انتشار العديد من المشاتل في الرقة إلى زيادة مساحة الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة والحراجية هذا العام وخصوصاً بعد إصلاح قنوات ومضخات الري، إضافة لانخفاض أسعار المحروقات التي تعتمد عليها محركات الديزل المستخدمة في استجرار المياه من الآبار الارتوازية.
المركز الإعلامي لقوات سورية الديمقراطية