تزيدهم الجراح إصراراً وتمسكاً بهدفهم، هكذا هم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية.
“فراس الأحمد” مقاتل مغوار يتمنى أن يتعافى بأسرع وقت حتى يلحق برفاقه ويشارك في القضاء على آخر معاقل الإرهابيين.
يقول “فراس”: “انتسبتُ إلى قوات سوريا الديمقراطية منذ سنتين وبعد تحرير بلدة تل تمر من الإرهاب. في بداية الأمر لم أكن أطمح إلا للانتقام من الإرهابيين، فقد أعدموا عدداً من أقربائي وأصدقائي في تل تمر، ولكن بعد أن تعرّفت على النهج الذي تلتزم به قوات سوريا الديمقراطية؛ تغيّر هدفي وأصبحت أسعى نحو مشروع سوريا الديمقراطية التي يعيش فيها الشعب بكافة مكوناته وطوائفه حياة تشاركية ويأخذ الجميع حقه”.
ويكمل حديثه بالقول: “خضعت لعدة دورات عسكرية وسياسية في أكاديمية الشهيد خبات بالحسكة وأكاديمية صباح الخير في الشدادي، وشاركت في القتال بعدة جبهات آخرها حمله دير الزور، حيث تعرضنا لهجوم شرس في منطقه البحرة وأصبت في فخذي الأيمن جرّاء طلقة قناص، بقيت مصاباً دون إسعاف لعدة ساعات ريثما استطاع رفاقي تأمين طريق لإسعافي، فنقلت إلى مشفى الشهيدة “ساريه” لإجراء عملية ترميم عظم الفخذ وتركيب جهاز، ومن ثم نقلت إلى دار الجرحى كي أتعافى بشكل كامل”.
وأنهى الأحمد حديثه بالقول: “لا يزال أمامي ستة أشهر حتّى أستطيع السير على قدميّ وأنا لا أتحمل الجلوس، وأريد أتعافى بسرعة كي أعود إلى الجبهات وأشارك رفاقي في تحرير آخر المناطق من مرتزقة داعش”.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية