مقاتلونا هم من حرّرونا من الإرهاب الداعشيّ الذي استمرّ قابعاً في المنطقة مدّة أربع سنوات، والآن هذه المدن تنعم بالأمان والاستقرار بفضل دماء شهدائنا وجهود مقاتلينا.
المقاتل “عارف العلي” أحد المقاتلين الذين شاركوا في عدّة حملات لتحرير المدينة، وفي لقاء معه، حدّثنا عن كيفيّة انضمامه لقوّات سوريّا الديمقراطيّة والمعارك التي خاضها مع رفاقه.
بدأ حديثه بالقول: “أنا المقاتل عارف العلي من مدينة الرّقّة تولّد عام 1994، لم أتمكّن أن أكمل دراستي بسبب سيطرة الفصائل المسلّحة على المدينة وريفها وآخرها إرهابيّو داعش، حيث توّقفت العمليّة التعليميّة بشكل كامل. انضممت إلى قوّات سوريّا الديمقراطيّة بإرادتي الحرّة، خضعت لعدّة دورات سياسيّة وعسكريّة في فوج “الشهيد باكر”.
وواصل “العلي” حديثه، معدّداً المعارك التي شارك فيها “شاركت في عدّة معارك، منها تحرير قرى (صايكول، المحمودلي، الطبقة ومدينة الرّقّة)، ثمّ التحقت بالخطوط الأماميّة في الجبهة الغربيّة أثناء معركة تحرير الرّقّة، ودخلنا المدينة وخضّت مع رفاقي أشرس المعارك في المدينة عند المشفى الوطنيّ والملعب الأسود، وقمت أنا ورفاقي بتحرير وتأمين أهالينا العالقين الذي كان إرهابيّو داعش يستخدمهم دروعاً بشريّة، وتمّ نقلهم إلى المناطق الآمنة المحيطة بالرّقّة”.
وفي نهاية حديثه أشار “العلي” بأنّه سعيد بانضمامه لقوّات سوريّا الديمقراطيّة، لأنّها حرّرت أهاليهم والمنطقة عموماً من الإرهاب بكافة أشكاله وألوانه، وأكّد أنّهم على استعداد لردع ودحر كافة الهجمات ومن أيّ طرف كانت مهما كانت مسمّياتهم وقوّتهم، لأنّهم يستمدّون قوّتهم وشرعيّتهم من الشعب الذي التفّ حولهم واحتضنهم.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة