مع تأثّر المنطقة بالعديد من الموجات الحراريّة، تستمرّ درجات الحرارة بالارتفاع، معلنةً عن صيف مليء بالمعاناة والمصاعب، حيث تصل درجات الحرارة في هذه الأيام إلى45 درجة مئويّة، مما تزيد من معاناة النازحين في المخيّمات حيث لا كهرباء ولا تكييف والخيمة الصغيرة لا تقي من حرارة الشمس، وهذا حال النازحين في مخيّم الهول بالحسكة.
ومع عدم وجود الكهرباء والبرادات، تمّ اللجوء إلى خطط بديلة من قبل النازحين، وهي فتح محال لبيع قوالب الثلج لتلبية احتياجات النازحين من الماء البارد.
الحاج “منير الحسن” نازح وصاحب محل بيع قوالب الثلج تحدّث قائلاً: “قمت بفتح محل بيع الثلج؛ كوني نازح وشعرت بمرارة العيش في الصيف الماضي وكانت معاناتنا كبيرة ولا يمكن وصفها، وفي هذا الصيف اقترحت فتح محل الثلج على إدارة المخيّم الذين رحّبوا بالفكرة وساعدوني في رفع اقتراحي للمنظّمات الإنسانيّة الذين بدورهم ساعدوني بالتمويل”.
وأشار “الحسن”: أجلب قوالب الثلج من المعمل في الحسكة وأبيعها للنازحين في المخيّم بسعر التكلفة مع إضافة تكاليف أجور النقل من الحسكة للهول، والعاملين في البيع يقومون بعملهم طوعيّاً”.
وفي الختام تقدّم “الحسن” بالشكر للإدارة الذاتيّة والمنظّمات الإنسانيّة لدورهم الأساسيّ في مساعدة النازحين والنهوض بواقع المخيّم إلى أفضل حال.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة