عين عيسى_ برعاية مجلس سوريا الديمقراطية انعقدت اليوم الجلسة الأولى من الملتقى الحوار السوري- السوري، لقاء بناء والذي سيستمر لمدة يومين بحضور ممثلين عن مختلف أطياف الشعب السوري أبرزهم (حزب الاتحاد الديمقراطي، حزب سوريا المستقبل، هيئة التنسيق الوطنية، حزب التغيير والنهضة السوري، مجلس المرأة السورية الحرة، التحالف الوطني الديمقراطي السوري، حزب الوحدة السوري) كما شارك في المؤتمر العديد من الشخصيات المستقلة.
ناقشت الجلسة الأولى من الملتقى محور (الأزمة السورية -الجذر التاريخي -الفاعلون والمتدخلون).
بدأت الجلسة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية “رياض درار” كلمة رحب بها بالحضور وقال فيها: “إن هذا اللقاء من أجل سوريا وليس لمصلحة طرف من الأطراف وعلى هذا الأساس نريد لهذا الحوار التقدم وأن نبني طريق المعرفة لحل الأزمة السورية سلمياً”.
كما وألقت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “أمينة عمر” كلمة جاء فيها: “إن هذا الحوار يأتي تتويجاً لقرارات المؤتمر الذي عقد في السادس عشر من الشهر الحالي لإيجاد مخرج سياسي لحل الأزمة السورية”.
وألقى الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني من أجل سوريا علمانية ورئيس وفد معارضة الداخل إلى جنيف “أليان مسعد” كلمة قال فيها: “أن الأزمة السورية أدت إلى ضرر بالغ في الدولة السورية ومؤسساتها المدنية والخدمية وبنيتها التحتية والشعب السوري بمختلف أطيافه من قتل وتشريد ويجب أن تكون المصلحة العليا لسوريا هي الهدف الأساسي من هذا الحوار نحو بناء سوريا جديدة بعيدة عن الدماء وأن تكون مصلحة الفرد فيها الهدف الأسمى”.
واستنكر “مسعد” استهداف أي مكون من قبل أي قوى فاشية لا تريد لسوريا السلام كاستهداف الفاشية التركية لأهلنا في عفرين.
وتناول “حسام علوش” /شخصية مستقلة/ الأسباب التي أدت لنشوب الأزمة السورية والتي كان أبرزها الوضع الاقتصادي وغياب الحرية السياسية والتعددية الديمقراطية والتدخلات الخارجية.
وتطرق علوش أنه يجب أن نستوعب ونفهم المشكلة الرئيسية في سوريا وأن نعمل على دراسة الأسباب التي أدت لها وإيجاد سبل لحلها عن طريق فتح حوار مفتوح يضمن الحق لكافة أطياف الشعب السوري.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية