تقع بلدة “المنصور” في ريف الرقة الغربي على الضفة اليمنى لنهر الفرات وتبعد عنها 25كم وتبعد المسافة نفسها عن مدينة الطبقة التي تقع إلى الغرب منها.
وتعد بلدة “المنصورة” من أكبر مراكز التجمع البشري التابعة لمدينة الطبقة حيث تجاوز عدد سكانها 20ألف نسمة.
كانت تسمى قديماً باسم “الثديين” نسبة لجبلين أثريين يقعان غربي البلدة وضل هذا الاسم سائداً حتى بداية السبعينيات، حيث غُير اسمها لهذا الاسم.
كما أن سد الحرية يقع عند مدخلها الشرقي ويبعد عنها 2كم وتحاذي البلدة بحيرة سد الحرية ونهر الفرات من الشمال ومن الغرب بلدة هنيدة وتحاذي البادية السورية من الجنوب.
تتميز البلدة بموقها الهام الذي جعل منها مركزاً لنشاط تجاري وزرعي حيث يعمل معظم الأهالي بالزراعة والتجارة وتربية المواشي، وساعد على نشاط الحركة التجارية فيها وقوع البلدة على الطريق الدولي الذي يربط حلب بمدينة الرقة ودير الزور والحسكة، أضافة لوجود سوق شعبي (بازار) فيها.
وتحدت لنا عضو الرئاسة المشتركة لدار الشعب في المنصور “فواز محمد علي” عن التركيبة السكانية للبلدة قائلاً: “يتكون النسيج السكاني للبلدة من خليط متجانس من عشائر الولدة والبوخميس والبوجابر والعجيل والعفادلة وغيرهم، كما يسكن البلدة عدد كبير من اللاجئين من أهالي ريفي حماة وحمص وتدمر حيث احتضنتهم هذه البلدة وأصبحوا جزاً من لا يتجزأ التركيبة السكانية للبلدة التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية من مرتزقة داعش بتاريخ 1/6/2017، حيث انسحب مرتزقة داعش من البلدة دون قتال إثر اتفاق جرى، لتجنب قوات سوريا الديمقراطية البلدة ويلات الحرب”.
المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية