مازالت بقايا آثار تنظيم داعش الإرهابيّ تهدّد أهالي مدينة الرّقّة، فبعد تحرير مدينتهم من دنس الإرهاب باتت مخلّفاتهم تحارب المدنيين بالنيابة عنهم.
“يوسف محمّد أحمد” من سكّان مدينة الرّقّة مواليد /1992/ يقطن مخيّم عين عيسى، تعرّض أثناء ذهابه لتفقّد منزل أخيه إلى شرك الألغام، أدّت إلى بتر يده اليمنى وكسور في قدميه وشظيّة في عينه.
يروي لنا أحمد قائلاً: “إنّ اللغم كان مزروعاً تحت التراب، وأثناء دخولي للمنزل انفجر، بقيت على الأرض لمدّة ساعتين لأنّ الحارة كانت شبه خالية من المدنيين.
ويتابع “أحمد”: “تمّ نقلي إلى مشفى تل أبيض وبعدها إلى مشفى كوباني، حيث تلقّيت العلاج المناسب، وعندما تحسّن وضعي الصحيّ، سكنت في المخيّم، وذلك بعد فترة شهرين من العناية الطبيّة”.
بعد تعرّض أحمد للإصابة، بات عاجزاً عن العمل ويعتمد في تأمين متطلّبات منزله على المساعدات من قبل المنظّمات الإنسانيّة العاملة في المخيّم.
وناشد أحمد الفرق الخاصّة بنزع الألغام العمل بشكل أسرع كي لا يقع المزيد من الضحايا بين المدنيين.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة