الشهداء هم قادتنا المعنويّون والمثل الأعلى الذي نقتدي به، لأنّهم ضحّوا بدمائهم وبذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل أن نعيش بحرية وكرامة، فهم مشاعل نور تضيء الطريق لمن تاه عن دربه.
الشهيد “ثائر العليص” من سكّان مدينة الطبقة، حدّثنا والده عن ابنه الشهيد قائلاَ: “ولد ثائر وترعرع في مدينة الطبقة، كان يبلغ من العمر 23 عاماً، لم يستطع أن يكمل دراسته بسبب سيطرة التنظيمات الإرهابيّة النصرة وداعش على المدينة، متزوّج ولديه ابن معاق عمره سنة ونصف، عندما انطلقت معركة تحرير مدينة الطبقة انضمّ لصفوف قوّات سوريّا الديمقراطيّة لتخليص أهله وشعبه من سيطرة داعش الإرهابيّ”.
وأشار والد “ثائر” بأنّ ابنه خضع لتدريبات عسكريّة، وكان في الصفوف الأماميّة في المعارك التي خاضتها قوّات سوريّا الديمقراطيّة، في مواجهة تنظيم داعش الإرهابيّ، استشهد في مدينة الطبقة في قرية “عايد كبير” بكمين نصبه لهم إرهابيّو داعش ما أدّى إلى استشهاده.
وفي نهاية حديثه قال والد الشهيد: “إنّني فخور باستشهاد ولدي؛ لأنّه قدّم روحه دفاعاَ عن أهله وشرفه وكرامته”.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة