الطبقة – شهداؤنا مشاعل نور تضيء الطريق لمن تاه عن الدرب، فهم النور الذي يشعّ، وبهم نحيا وبهم نستمرّ، فهم ضحّوا بدمائهم من أجل أن نعيش بخير وسلام… ونحن لا ندفنهم بالتراب بل ندفنهم في قلوبنا.
الشهيد “إبراهيم الأحمد” البالغ من العمر 31 عاماً من مواليد مدينة الرّقّة، أحد الشهداء الذين سطّروا أروع ملاحم البطولة والفداء في مدينة الرّقّة، كان يعمل قبل انضمامه لقوّات سوريّا الديمقراطيّة في بيع الخضار.
سجن عدّة مرّات عند تنظيم داعش الإرهابيّ بتهم مختلفة، وعند بدء حملة غضب الفرات انضمّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة، حيث تلقّى تدريبات عسكريّة في فوج الشهيد أبو عقرب في تل أبيض.
خاض عدّة معارك في مدينة الرّقّة وريفها من الجهة الشرقيّة للمدينة وعدد من أحيائها (نزلة شحادة، وحي الانتفاضة، المستشفى الوطنيّ، والملعب البلديّ) وشارك في تحرير المدنيين العالقين في حي “حارة البدو” الذي كان تنظيم داعش الإرهابيّ يستخدمهم دروعاً بشريّة.
استشهد “إبراهيم” في شارع سيف الدولة بالرّقّة إثر انفجار لغم من مخلّفات تنظيم داعش الإرهابيّ، أثناء محاولته فتح طريق آمن للمدنيين للعبور إلى المناطق المحرّرة، وسقى بدمه الزكيّ تراب الوطن.
وفّى “إبراهيم” بما عاهد به عند انضمامه لقوّات سوريّا الديمقراطيّة، بأن يدافع عن بلده وأن تكون من أولويّاته تخليص المدنيين من رجس الإرهاب الداعشيّ.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة