نقرأ في التاريخ عن بطولات لأبطال خاضوا معارك كثيرة ضد الظلم والجوع قبل مئات وآلاف السنين، واليوم يشهد العالم بطولات لا تقل نضارتها عن تلك التي سمعنا عنها، فالعالم أجمع وعبر شاشات تلفزته ووسائل التواصل الاجتماعي شاهد بطولات وتضحيات قوات سوريا الديمقراطية التي تحارب الإرهاب ولا شيء غيره.
“ناصر حمزة الأسعد” أحد أبناء مدينة الشدادي، رجلٌ بسيط قد تجاوز عمره الخامسة والأربعين، كان يعمل في النجارة فيما مضى، وهو أبٌ لخمسة أولاد، انضم ولده البكر لقوات سوريا الديمقراطية في الشدادي وشارك في معارك على أطراف المدينة حتى أستشهد فيها.
عندما سمع الأب نبأ استشهاد ولده لم يتوانى عن الالتحاق بصفوف قوات سوريا الديمقراطية ويتلقى الدورات التدريبية على كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ويحمل سلاح ولده ليثأر لبلده الذي عانا كثيراً من الإرهاب ولكي يحرره من الإرهابيين.
يخبرنا الأب المقاتل “الأسعد” عن انضمامه ويقول: “انضممت أولاً لتحرير بلادي من الإرهاب ولإثبات أننا القوة العسكرية الوحيدة التي دحرت الإرهاب في سوريا وإننا نبدي استعدادنا لتحرير أي بقعة على تراب سوريا، في ظل مضينا في الحل السياسي والقوة الوحيدة التي تضم كافة فئات المجتمع وعن نفسي أقاتل مع الكردي والسرياني في نفس الخندق”.
وأردف قائلاً: “نحن نسعى دائماً لتكاتف الجميع ضد كل أشكال التمييز العنصري سواء عرقياً أو طائفياً، وسنقف دائماً ضد كل من يحاول خلق الفتنة بيننا أو يحاول صبغتنا بالعنصرية والانفصالية”.
وأضاف الأسعد في ختام حديثه قائلاً: “نحن في قوات سوريا الديمقراطية هدفنا واضح ومباشر ألا وهو سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية حيث حقوق كل مكونات وشرائح المجتمع المتنوعة محفوظة ونؤكد نحن كمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية استمرارنا في المضي قدماً نحو هدفنا في القضاء على الإرهاب”.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية