لايزال شبابنا في قوات سوريا الديمقراطية يضحون بأرواحهم ودمائهم من أجل العيش بحرية وكرامة ورفع الظلم عن وطنهم وأهلهم الذين تحولت حياتهم إلى جحيم إبان احتلالهم من قبل تنظيم داعش الإرهابي الذي بث الفوضى والذعر في وطنهم وقلوبهم.
الشهيد” أحمد الصالح الخضر” من مدينة الرقة حي الرميلة متزوج وله من الأطفال أربعة، التحق الشهيد “أحمد الخضر” في صفوف قوات سوريا الديمقراطية بـ 2017 ليحرر أهله من بطش تنظيم داعش الإرهابي وبعد أن قاموا باعتقاله وتعذيبه بوحشية بسجن ما يسمى “الأمنيين”، شارك الشهيد “أحمد” في حملة غضب الفرات وأثناء تأديته لواجبه في عملية نزع الألغام التي زرعها تنظيم داعش الإرهابي وأثناء تأديته لواجبه الإنساني انفجر لغم به أدى إلى استشهاده.
تروي لنا زوجة الشهيد بأنه كان فخور بما يقوم به مع أصدقائه في تحرير مدينته من بطش الإرهاب الذي تعرضت له مدينته لمدت أربع سنوات.
وتتمنى زوجة الشهيد بإن تربي أطفالها الأربع الذي لا يتجاوز أعمارهم ست سنوات وبإن تتحمل نفقاتهم وتحقيق حلم والدهم الذي كان يتمنى بأن يرى أطفاله يذهبوا إلى المدرسة التي حرم تنظيم داعش أطفال مدينته منها.
وانهت حديثها عائلة الشهيد بالرحمة على شهداء قوات سوريا الديمقراطية وفخرها بزوجها الذي جعل من نفسه منارة للشهداء.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية