الطبقة-تقع بلدة الجرنية على الضفة اليسرى لنهر الفرات، وتبعد عن مدينة الرقة مسافة 100كم وعن الطبقة 65كم باتجاه الغرب.
وتبعد عن الحدود الإدارية لمحافظة حلب 10 كم، سمية الجرنية بهذا الاسم بسبب وقوعها على أطراف جبل يأخذ شكل التواء يشبه “القرن” ويسمى بجبل الجرنية ومنه أخذت البلدة اسمها.
يطل عليها جبل الجرنية من الشمال وقرية ووادي السمرة من الشرق وقرية بتيت من الجنوب ومن الغرب قرية حبيتر.
تحررت هذه البلدة من مرتزقة داعش بتاريخ 20/12/2016 وانضم عدد كبير من أبناء هذه البلدة لقوات سوريا الديمقراطية وشاركوا في تحرير مدن الطبقة والرقة وريف دير الزور، كما انضم أبناء البلدة أنفسهم وشكلوا كومينات ودار شعب لإدارة أنفسهم، وقامت البلدية في البلدة بتخديم البلدة وإعادة المياه والكهرباء للبلدة والقرى التابعة لها، حيث تتبع لبلدية ومجلس الجرنية 65 قرية.
وافتتحت المدارس في القرية وعاد الأطفال لمدارسهم، كما قدمت العديد من المنظمات الدعم والمساعدة للأهالي.
“جمعة المسطو” أحد سكان بلدة الجرنية تحدث عن واقع البلدة وقال: شهدت البلدة تطوراً ملحوظاً في مختلف نواحي الحياة الخدمية والاجتماعية والإدارية، حيث افتتحت روضة لتعليم الأطفال بالإضافة للمدارس ودار للمرأة ،كما يعمل أهل القرية بالزراعة والتجارة ويوجد في القرية سوق شعبي أسبوعي مما ينشط الحركة التجارية في البلدة.
وأغلب سكان القرية هم من عشائر الشفرات، البوجابر، المطيلات، الجريات والعميرات.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية