يستمر “مركز الجرحى” في منطقة الطبقة باستقبال المقاتلين المصابين أثناء معاركهم مع داعش، والمحالين إليه من المشافي العسكرية، وتقديم خدماته لهم من كافة النواحي وتوفير كامل المستلزمات الطبية والراحة البدنية لهم.
وكخطوة جديدة قامت بها إدارة “مركز الجرحى” منذ أكثر من شهر بافتتاحها قاعة تعليمية، لتعليم المصابين الأميين على القراءة والكتابة، وأيضاً تعليمهم اللغات تلبية لرغبة المقاتلين لتطوير أنفسهم ولتخليص أنفسهم من الجهل الذي عاشوا فيه.
وقد تحدثت لنا المدرسة “أم عثمان” بأنه تم تكليفها من قبل لجنة التربية والتعليم لتعليم المصابين اللغات الكردية والعربية لتعويدهم على القراءة والكتابة، ونوهت بأن أغلب المصابين مبتوري الأطراف نتيجة الحرب لكنهم لازالوا يحملون إرادةً قوية لتطوير أنفسهم ثقافياً وعلمياً وبدنياً.
“روهات رقة” أحد جرحى قوات سوريا الديمقراطية والذي أصيب في عينه أثناء معارك التحرير في الرقة، أكد أنه يتلقى التعليم الجيد في المركز وأن إصابته لن تثنيه عن اكتساب المعرفة والعلم، وأنه يبداً مرحلة جديدة من حياته في هذا المركز الذي يقدم له كل الدعم النفسي والجسدي.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
