منذ سنوات عدة كانت المرأة الرقاوية مهمشة ومهجورة بسبب العقليات الفارغة والمتخلفة التي كانت تعاملها كقطعة أثاث مرمية في المنزل، إلى قدوم تنظيم داعش الإرهابي الذي زاد في معانتها من خلال ممارسات جائرة بحقها وحقوقها.
أما اليوم تعمل المرأة الرقاوية بعد تحرير مدينة الرقة من تنظيم داعش الإرهابي في جميع المجالات، وفي جميع الأماكن تقف على حد سواء مع الرجل في مسيرة البناء.
ففي المجال الخدمي في بلدية الشعب في الرقة، تلعب المرأة دوراً كبيراً في تقديم الخدمات للمواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم وعدم السماح بالتعدي عليها، وتعمل على إثبات نفسها في العمل وتقف إلى جانب الرجل في أصعب المواقف والظروف.
تتحدث لنا “عواطف العيسى” إدارة مكتب المرأة في بلدية الشعب عن أهمية المرأة في المجتمع وفي بلدية الشعب بشكل خاص والمشاريع التي تنجزها المرأة الرقاوية بجميع أنواعها، حيث قالت: إن المرأة تعمل في بلدية الشعب جنباً إلى جنب مع الرجل سواء في الإدارة أو في الضابطية وفي جميع مكاتب بلدية الشعب، وتسعى من خلال عملها هذا أن توصل رسالة إلى جميع نساء مدينة الرقة مفادها أن يتقدمن ويساهمن في بناء المجتمع والنهوض به.
وأكد “احمد الإبراهيم” الرئاسة المشتركة لبلدية الشعب في الرقة إن المرأة تعمل بأقصى جهدها لأثبات نفسها، وخصوصاً في المجال الخدمي، الذي هو الركيزة الأساسية لبناء كل مجتمع صحي.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية